أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطيران فوق دمشق جريمة إلى الدوحة

ما أصعب الطيران فوق دمشق , بعيداً عن زمنها المتأخر و ساعاتها المثقلة , و ارصفتها الشاهدة على مخاض الأمل و ولادة اليأس ...
إذاً .....
وصلت الدوحة ... بلاد المها كما يسميها ملوكها , و تجولت في شوارعها العريضة و على ارصفتها المكحلة , الا ان شيئاً ما يدفعني للأستغفار عن الطيران فوق دمشق و رؤيتها كما لم اعهدها سابقاً ... صامته حتى لحظة استئذان مضيفة الخطوط القطرية (تفضل مسيو الشاي) ... :
سامحيني دمشق ... فرائحة الدوحة و مركز الجزيرة الأعلامي و أسماك الخليج العربي دفعتني للصعود فوقك ....
دمشق أجدني في الدوحة مشتاق لصراخك ... أستغفرك .
فتحي ابراهيم بيوض

رئيس التحرير – الدوحة

 

 

(180)    هل أعجبتك المقالة (173)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي