ما أصعب الطيران فوق دمشق , بعيداً عن زمنها المتأخر و ساعاتها المثقلة , و ارصفتها الشاهدة على مخاض الأمل و ولادة اليأس ...
إذاً .....
وصلت الدوحة ... بلاد المها كما يسميها ملوكها , و تجولت في شوارعها العريضة و على ارصفتها المكحلة , الا ان شيئاً ما يدفعني للأستغفار عن الطيران فوق دمشق و رؤيتها كما لم اعهدها سابقاً ... صامته حتى لحظة استئذان مضيفة الخطوط القطرية (تفضل مسيو الشاي) ... :
سامحيني دمشق ... فرائحة الدوحة و مركز الجزيرة الأعلامي و أسماك الخليج العربي دفعتني للصعود فوقك ....
دمشق أجدني في الدوحة مشتاق لصراخك ... أستغفرك .
فتحي ابراهيم بيوض
رئيس التحرير – الدوحة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية