يمكنك تكبير كل وثيقة أو فتحها بصفحة مستقلة من خلال الأدوات أعلى نص الوثيقة..
الوثائق السابقة | |||
|
من عمق مجتمع الشبيحة.. هكذا خاطب هلال الأسد الحاكمَ العسكري لمنطقة الساحل
هلال الأسد
تتابع "زمان الوصل" نشر مزيد من الوثائق الحصرية والخاصة بملف الشبيحة في اللاذقية، مواصلة منها لما بدأته ضمن "أربعاء حمص".
وفي هذه الحلقة سنعرض محتويات دفعة جديدة من الوثائق، تتكون من 8 مستندات رسمية، مع نشر نسخها الأصلية.
ففي تقرير حول "فقدان المقاتلين لأسلحتهم" رفعه قائد "الدفاع الوطني باللاذقية" يتضح مدى التسيب والإهمال -وربما الفساد- الذي يحيط بتسليح شبيحة اللاذقية، وكيف تم فقدان 11 رشاش "BKC" و9 قواذف و3 هاونات من عيار 60 مم، في سلسلة من عمليات الاستلام والتسليم العشوائي.
وكان هلال الأسد ابن عم بشار الأسد يتولى منصب "قائد الدفاع الوطني باللاذقية" قبل أن يلقى مصرعه على أيدي الثوار خلال شهر آذار الماضي.
فيما تعكس وثيقة مهمة "سوية" اللغة التي يواجه بها قائد شبيحة اللاذقية واحدا من أهم ممثلي النظام في المحافظة، وهو اللواء قائد المنطقة الساحلية، الذي يعد بمثابة الحاكم العسكري لمحافظتي طرطوس واللاذقية، بكل ما تحويناه.
ففي وثيقة يعود تاريخها إلى 9/10/2013، يتحدث قائد الشبيحة عن ملابسات احتجاز شرطيين، ثم ينتقل للحديث عن قيام ملازم أول يدعى "عماد الدين اليوسف" بإيقاف دورية للشبيحة "أثناء قيامها بمهمة نظامية".
ويدعي قائد الشبيحة أن دوريته التي أوقفها "اليوسف" كانت قد اقتادت عدة سيارات تقوم بتهريب مادة البنزين، لكن "اليوسف" رفض قبول هذه الرواية، قائلا: "هذا الكلام كذب، وأنتم عناصر الدفاع الوطني تقومون بالسرقات دائما، ومادة البنزين هذه مسروقة وسيتم احتجازكم".
ويشرح قائد الشبيحة كيف حدثت ملاسنة كلامية بين الشبيحة و"اليوسف"، تطورت إلى اشتباك بالأيدي.
لكن اللافت في ختام الوثيقة تلك اللهجة التهديدية التي يتوجه بها قائد الشبيحة إلى "اللواء قائد المنطقة الساحلية" مطالبا إياه أن يأمر بعدم إيقاف دوريات الشبيحة "لما في ذلك من ضرر على المصلحة العامة"، متوعدا: "وفي حال التكرار وتعطيل مهامنا سنضطر للتصرف بشكل آخر"!.
وأخيرا؛ ألقى محضر تحقيق مختصر الضوء على ما يكتنف مجتمع الشبيحة من سرقات وتعديات حتى بين بعضهم البعض، حيث يفيد الشبيح رمضان سمير محمود بتعرضه لسرقة جعبة وبداخلها 3 مذخرات (مخازن) مع 90 طلقة.
ويقول "محمود" إن زميله الشبيح "ماهر دريباتي" أخذ منه الجعبة ومحتوياتها تحت التهديد بالقتل، وبرر "دريباتي" قيامه بالسرقة كنوع من التعويض عن راتبه الذي لم يستلمه من "مركز الدفاع الوطني"، قائلا إنه لن يعيد ما أخذه حتى يقبض راتبه.
يمكنك تكبير كل وثيقة أو فتحها بصفحة مستقلة من خلال الأدوات أعلى نص الوثيقة..
يمكنك تكبير كل وثيقة أو فتحها بصفحة مستقلة من خلال الأدوات أعلى نص الوثيقة..
دمشق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية