أحدهم ..يزعم أنه داعية وباحث اسلامي.. أطل علينا من على شاشة احدى الفضائيات ببث مباشر من لندن .. انتبهوا ..من لندن ..التي شاركت في احتلال العراق بزعم مكافحة الارهاب وساهمت في مرور الطائرات الأمريكية المحملة بالقنابل الذكية التي وصلت اسرائيل لقصف لبنان في عدوان تموز .. أطل علينا هذا الداعية والباحث بذقنه العشوائية ولباسه المطابق للباس غلاة حاخامات العنصرية التلمودية الصهيونية .. ليبدأ باطلاق درره المتفجرة وعباراته التي تضخ الدم والصديد والحقد والكراهية ..ضد الديمقراطية والديمقراطيين والتقدمية والتقدميين والعلمانية والعلمانيين والعروبة والعروبيين المرتدين حسب تعبيره .داعيا ً اياهم وبلهجة فيها من التهديد مافيها الى التوبة والاستتابة قبل فوات الأوان .. وكأني به يقول قبل أن تذبحوا ذبح النعاج . .؟ .. مقدماً أسوأ صورة عن الاسلام والاسلاميين ومن يفترض بهم أن يكونوا رجال دين يدعون الناس الى المحبة والتآلف والأخلاق الحميدة والسلوك الانساني النبيل . . أعلن صاحبنا هذا بأنه ليس ضد ماتقوم به القاعدة ..(لاتنسوا أنه يتحدث من لندن) التي تزعم مكافحة الارهاب . لندن التي وبالتعاون مع النظام الأمريكي واسرائيل توجه تهم الارهاب يمينا ً وشمالا ً بحساب وبلا حساب لمجرد اشارة أو كلمة أوموقف لمطلق انسان يدافع عن وطنه وأمته وكرامته ... لكل شعب يعتزبكرامته ووطنه ويرفض الذل والخنوع والاحتلال . مع ذلك يعلن أنه ليس ضد القاعدة بل معها .. وأنه مع حماس بشكل متردد منافق ويبرر هذا التردد والنفاق بأنه ليس معها في نهجها المخالف للشريعة ( طبعا ً شريعته التلمودية التي يدعو اليها باسم الاسلام ) هو يريد من حماس أن تسوق الناس بالعصي وتضرب النساء في الشوارع ويطلق الرجال لحاهم على غاربها وتمنع الحلاقين من العمل ..كما فعلت طالبان في افغانستان . ( هذا هو الدين في عرفه ) وهذا مايسعد ثلاثي الارهاب العالمي ( النظام الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي ) ويوفر لهم الدعم لاكاذيبهم ومزاعمهم ضد كل من يقف بوجه طغيانهم .
الداعية أو رجل الدين كما نعرف يتسم خطابه باللطف والكياسة والذوق وانتقاء العبارات التي تشد المشاهد وتكسب تعاطفه . اضافة لشكله المريح وسمات الطيبة. لكن صاحبنا هذا لم يوفر شتيمة أو عبارة سيئة الا وأطلقها بوجه محاوره . اضافة للسحنة اللئيمة التي يتمتع بها . مع ذلك يريدون أن يفرضونه على المشاهدين كداعية ورجل دين . ؟؟ .
ترى من يسيء الى الاسلام أكثر ..هذا وأمثاله .. أم .. صاحب الرسوم الكاريكاتيرية .. مع العلم بأن الاثنان خريجي مدرسة واحدة وأبناء ثقافة واحدة ..وهي الثقافة العنصرية التلمودية التي تسعى لصناعة وتفجير الأحقاد بين الأديان والمذاهب والقوميات والأعراق .
هذه المدرسة التي لم تترك صديقا ً لأمتنا وشعوبنا في هذا الكوكب الا وحولته الى عدو .. لم تترك وسيلة من وسائل التخريب والتشويه الا واتبعتها ..مستغلة ارتفاع نسبة الجهلة والأغبياء والحمقى والبسطاء .. وهذه هي آثارهم في العراق والجزائر ولبنان .
مع ذلك يريدون منا أن نصدق أنهم يقفون بوجه النظام الأمريكي ..والحقيقة أنهم رابع الثلاثي الارهابي العالمي ( النظام الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي ) .
ولمثل هذا الداعية المتصهين ..نردد مقولة الفنانة شويكار ( يشفي الكلاب ويضرك ) .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية