يحاول الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاحد طمأنة عالم عربي متشكك بأنه ملتزم بتأمين التوصل لاتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينية قبل أن تنتهي فترة رئاسته رغم دعمه الصريح لاسرائيل.
ويتطلع بوش في ختام جولته بالشرق الاوسط في منتجع شرم الشيخ المصري الى تهدئة القلق الفلسطيني تجاه زيارته لاسرائيل حيث أغدق الثناء على الدولة العبرية واصفا اياها بأنها "وطن الشعب المختار."
ويعتزم بوش استخدام كلمة يلقيها أمام الزعماء العرب في منتدى اقتصادي بمنتجع شرم الشيخ المصري يوم الاحد لتأكيد أنه "يؤمن تماما" بامكانية التوصل لاتفاق سلام في الشرق الاوسط بنهاية العام الحالي وهو موعد نهائي ينظر اليه على نطاق واسع على أنه غير واقعي.
وسيثير بوش أيضا -الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي من جراء حرب العراق- مع حلفائه العرب كل القضايا من النفط الى الاقتصاديات والاصلاحات السياسية ودور النساء كما سيحثهم على عزل خصمي الولايات المتحدة سوريا وايران "لدعمهما الارهاب".
ووفقا لتصريحات جرى اعدادها لكلمته يوم الاحد سيقول بوش "علينا الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي عانى لعقود من الزمان واستحق حق اقامة وطن له."
في تعديل للموقف الذي اتخذه خلال زيارته لاسرائيل الاسبوع الماضي لحضور احتفال اسرائيل بمرور 60 عاما على قيامها سيحث بوش الفلسطينيين على "محاربة الارهاب" وسيدعو اٍسرائيل الى تقديم "تضحيات صعبة من أجل السلام وتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين."
ويلمح بوش بذلك الى المصاعب التي تواجه الفلسطينيين من جراء حواجز الطرق والعوائق الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وهي اجراءات يصفها الفلسطينيون بأنها عقاب جماعي ولكن اٍسرائيل تقول ان الهدف منها هو الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات النشطاء.
وبدا أن لهجة بوش الاكثر تعاطفا مع معاناة الفلسطينيين تهدف الى الرد على شكوك العرب في قدرته على العمل كوسيط سلام محايد والتي عززتها زيارته لاسرائيل.
وبالرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على احراز تقدم تجاه احلال السلام خلال زيارة بوش الثانية للمنطقة العام الحالي الا أن مستشاره للامن القومي ستيفن هادلي أصر على أن المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين حققوا "تقدما ملموسا" وترك الباب مفتوحا أمام زيارة رئاسية ثالثةيحاول الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاحد طمأنة عالم عربي متشكك بأنه ملتزم بتأمين التوصل لاتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينية قبل أن تنتهي فترة رئاسته رغم دعمه الصريح لاسرائيل.
ويتطلع بوش في ختام جولته بالشرق الاوسط في منتجع شرم الشيخ المصري الى تهدئة القلق الفلسطيني تجاه زيارته لاسرائيل حيث أغدق الثناء على الدولة العبرية واصفا اياها بأنها "وطن الشعب المختار."
ويعتزم بوش استخدام كلمة يلقيها أمام الزعماء العرب في منتدى اقتصادي بمنتجع شرم الشيخ المصري يوم الاحد لتأكيد أنه "يؤمن تماما" بامكانية التوصل لاتفاق سلام في الشرق الاوسط بنهاية العام الحالي وهو موعد نهائي ينظر اليه على نطاق واسع على أنه غير واقعي.
وسيثير بوش أيضا -الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي من جراء حرب العراق- مع حلفائه العرب كل القضايا من النفط الى الاقتصاديات والاصلاحات السياسية ودور النساء كما سيحثهم على عزل خصمي الولايات المتحدة سوريا وايران "لدعمهما الارهاب".
ووفقا لتصريحات جرى اعدادها لكلمته يوم الاحد سيقول بوش "علينا الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي عانى لعقود من الزمان واستحق حق اقامة وطن له."
وفي تعديل للموقف الذي اتخذه خلال زيارته لاسرائيل الاسبوع الماضي لحضور احتفال اسرائيل بمرور 60 عاما على قيامها سيحث بوش الفلسطينيين على "محاربة الارهاب" وسيدعو اٍسرائيل الى تقديم "تضحيات صعبة من أجل السلام وتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين."
ويلمح بوش بذلك الى المصاعب التي تواجه الفلسطينيين من جراء حواجز الطرق والعوائق الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وهي اجراءات يصفها الفلسطينيون بأنها عقاب جماعي ولكن اٍسرائيل تقول ان الهدف منها هو الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات النشطاء.
وبدا أن لهجة بوش الاكثر تعاطفا مع معاناة الفلسطينيين تهدف الى الرد على شكوك العرب في قدرته على العمل كوسيط سلام محايد والتي عززتها زيارته لاسرائيل.
وبالرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على احراز تقدم تجاه احلال السلام خلال زيارة بوش الثانية للمنطقة العام الحالي الا أن مستشاره للامن القومي ستيفن هادلي أصر على أن المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين حققوا "تقدما ملموسا" وترك الباب مفتوحا أمام زيارة رئاسية ثالثة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية