أعلن عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا أن الطائف القديم قد سقط ولبنان بحاجة لطائف جديد وإذا لم يتوفر فعلى اللبنانيين أن يوجدوا واحدا كي يستطيعوا من خلال الدستور أن يحلوا مشاكلهم بنفسهم دون اللجوء الى عرابين خارجيين لمساعدتهم.
نقولا وفي حديث للـOTV أشار الى ان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون لا يريد للرئيس التوافقي المنتخب أن يدير الأزمة بل أن يأتي ضامنا لأي اتفاق لبناني ، لافتا الى أن الطريقة التي طرح فيها اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح لم تكن جيدة بالشكل لأنه طرح من قبل نائب.
ورأى أنه من المفترض أن يأتي رئيس الجمهورية بعد حوار قطر وبعد أن يتم التوافق عليه على طاولة الحوار بالإجماع كي لا يقال انه فرض فرضا مع العلم انه يجب إعادة الصلاحيات لرئيس الجمهورية كي يستطيع ان يكون حكما.
وأكد أن حزب الله لم يستعمل سلاحه في الداخل بل كان يوجد بعض الشبان الذين يدافعون عن أنفسهم لأن من يستعمل سلاحه يحتل المكان ويفرض رأيه على الآخرين بينما الشبان كانوا يسلمون السلاح والمراكز الى الجيش اللبناني، لافتا الى ان الصراع لم يكن أبدا صراعا طائفيا أو مذهبيا بل هو صراع سياسي.
واعتبر أن المشكلة في لبنان تقع بين خطين سياسيين أما موضوع المحكمة فأصبح في عهدة الأمم المتحدة والمحكمة بذاتها أصبحت لعبة دولية تخويفية ولا يجب تحويلها من موضوع قضائي لموضوع سياسي.
ولفت نقولا الى أن اللقاء بين الفرقاء المسيحيين هو دعم للقاء اللبناني الجامع ولدعم استقرار الوطن أما الإختلاف في السياسة فيجب أن يعطي لبنان المزيد من التنوع والمزيد من الأفكار.
وشدد على ان الضمانة الكبرى للقرار 1701 هو حزب الله لأنه منذ الإتفاق عليه لم يتم خرقه لكن اسرائيل لم تنفذ بنود هذا الإتفاق واستمرت في خروقاتها كأن شيئا لم يكن. وأعلن أنه من غير المسموح أن نرى دولة ضمن الدولة في حين تفتقر المناطق للإنماء المتوازن وهذا ما تشكله سوليدار عملية سرقة منظمة.
وبسياق متصل تستمر المفاوضات بين الفراقء اللبنانين في الدوحة في ظل تفاؤل واسع وحذر بنجاحها, خصوصاً وان الدبلوماسية القطرية كثفت جهودها لإنجاح الحوار' باهتمام مباشر من أمير قطر حمد ال ثاني.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية