قتلت قوات النظام السوري ما لا يقل عن 328 إعلاميا ما بين صحفي ومصور وناشط إعلامي وصحفي مواطن وناشط إعلامي، ومن بينهم 12 إعلاميا أجنبيا، وذلك خلال ثلاث سنوات من الثورة التي اندلعت في آذار/مارس/2011.
وذكر تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/ مايو الجاري، أن شهر نيسان/أبريل الماضي لوحده شهد مقتل 16 إعلاميا بينهم 3 ماتوا تحت التعذيب، كان الصحفي بلال أحمد بلال آخر المعلن عنهم منذ أيام.
وكشف التقرير أن قوات النظام اعتقلت أكثر من 848 إعلاميا، قتل منهم 19 تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز النظامية أو غير النظامية.
وأوضح أن تنظيم "داعش" كان له حصة بقتل الإعلاميين واعتقالهم، مشيرا إلى أن 13 إعلاميا قتلوا على يد التنظيم الذي اعتقل 42 آخرين تم الإفراج عن 19 منهم، في حين بقي الآخرون مخطوفين ومعتقلين مجهولي المصير.
كما قتلت المعارضة المسلحة –حسب التقرير- أكثر من 8 إعلاميين بينهم عاملون في وسائل إعلام تابعة للنظام، إضافة إلى اعتقال وخطف 37 آخرين.
وأدت الممارسات التي أنتجت تلك الأرقام من الإعلاميين بين قتيل ومعتقل ومختطف إلى هروب الكوادر الإعلامية من المناطق الساخنة، حيث يجب تواجدهم، ما أدى بدوره إلى تقدم الإعلام الحربي على حساب الإعلام المدني الحر.
ووضعت الحرب التي يشنها النظام على شعبه سوريا في صدارة البلدان التي تشكل خطرا على حياة الصحفيين.
ويمنع النظام السوري منذ بداية الثورة دخول أي وسيلة إعلامية لتغطية ما يجري إلا تحت رايته وحمايته وبالتالي عدم السماح لها بنقل الأحداث على حقيقتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية