أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لم يبلغ مستوى سفارة بعد.. واشنطن تغازل الائتلاف بخطوة رفع التمثيل الدبلوماسي

أعلنت واشنطن اليوم عن رفع مستوى تمثيل الائتلاف الوطني السوري لدى الولايات المتحدة، بحيث يمنح لقب بعثة دبلوماسية، بعد أن كان يقتصر تمثيل الائتلاف على مكتب اتصال.

وجاء نبأ رفع مستوى التمثيل عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، علما أن واشنطن اعترفت بالائتلاف "ممثلا شرعيا للشعب السوري" في كانون الأول 2012.

التمثيل الجديد للائتلاف لن يبلغ مستوى السفارة، بل سيعد "بعثة أجنبية" بموجب القانون الأمريكي، علما أن وزارة الخارجية الأمريكية جمدت عمليات سفارة النظام السوري بواشنطن في آذار الفائت.
وأعرب رئيس الائتلاف أحمد الجربا عن "سعادته" بقرار واشنطن بشأن رفع تمثيل الائتلاف، عبر تغريدة له كتبها بالإنجليزية على حسابه الرسمي.

وفي خطوة تبدو قطعا لأي حديث عن مساعدات عسكرية، قالت واشنطن إنها ستزيد "المساعدات غير المميتة للمعارضة"، في رد استباقي على التقارير التي تحدثت عن نية "الجربا" السعي الحثيث لدى إدارة باراك اوباما لتزويد المعارضة بمضادات للطيران. 

وتأتي خطوات واشنطن التي أعلنت عنها اليوم، قبيل اجتماعات مقررة هذا الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين كبار و"الجربا"، خلال أول زيارة رسمية يقوم بها الأخير إلى الولايات المتحدة.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (125)

المهندس سعد الله جبري ‏

2014-05-05

يجب أن لا ننسى – أو بالأصح أن لا ينسى الإئتلاف – النقاط التالية:‏ • النظام الأسدي عميل لإسرائيل منذ 1964 عمالة كاملة 100‏ • الرئيس أوباما باع قراره الشرق أوسطي لإسرائيل منذ بداية فترته الرآسية الأولى، وإسرائيل لن ‏تسمح له ببيع سلاح فعال إلى أعدائها وأعداء عميلها بشار الأسد!‏ فكيف يتصور الإئتلاف قيام الإدارة الأمريكية "الأوبامية" بتزويد ثورة الشعب السوري بمضادات طيران ‏ستوقف فعالية الطيران الأسدي الموالي لإسرائيل ضد الجيش الحر والمقاتلين الآخرين؟ هذا من جهة.. ومن ‏جهة أخرى ففي حال انتصار ثورة الشعب السوري، فستُستخدم الأسلحة المذكورة ضد الطيران الإسرائيلي ‏مما يُضعف أقوى ما لديها من سلاح ضد سورية وهو الطيران؟ أفلا تعقلون؟ إن هناك سلاحا أفعل وأقوى من جميع ما تملك الإدارة الأمريكية من سلاح سيتوسل الإئتلاف للحصول عليه، ‏وهو موجود في سورية ولدى الجيش الحر وجميع المُقاتلين ... ألا وهو سلاح اغتيال المجرم الخائن بشار ‏الأسد كأفضلية أولى، واغتيال بقية رموز النظام الأسدي أولا بأول ... وبنشاط على مدار اليوم... بل الساعة، ‏وفق خطط مُعدة لجداول بأسماء جميع من يجب قتلهم لحساب نصر ثورة الشعب السوري. وحتى يضطر من ‏لم يصل دوره إلى الهرب ومغادرة سورية إلى حيث أودع أموال الفساد التي نهبها من خزينة الدولة من ‏عقود الفساد المشهورة والتي ابتدأت مع بداية النظام البشاري الخائن... ولا زالت قائمة حتى الساعة!‏ الإغتيال هو السلاح الحاسم للجيش الحر وبقية المقاتلين... فليلجؤوا إليه، فهو تحت أيديهم.. ولا يحتاج إلا إلى ‏قرار باعتماده وتخطيط تنفيذه ثم القيام بتنفيذه بمثابرة وعناد متواصل! وهو السلاح الفعّال الذي سيُسقط ‏النظام 100!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي