أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحريري : لن نقبل بالحوار مع الطرف الآخر والمسدسات في رؤوسنا ... أول بند على أي جدول للحوار هو أمن لبنان


قال سعد الحريري الزعيم اللبناني السني في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء : لا يوجد هناك استسلام سياسي لما وصفه بمحاولة جماعة حزب الله ومؤيديها لفرض ارادتهم على البلاد بالقوة.

مضيفا يطلب ببساطة استسلام الائتلاف الحكومي ويريد ان ترفع بيروت الرايات البيضاء. واضاف ان هذا مستحيل.

لن يتمكنوا من الحصول على توقيع سعد الحريري او وليد جنبلاط او أي من قيادات 14 اذار (مارس) على صك الاستسلام .

وأضاف الحريري إن الأكثرية النيابية التي تمثلها الحكومة الحالية لن تقبل بإجراء الحوار مع الطرف الآخر والمسدسات في رؤوسنا.

وقال "ما معنى النقاش في أمر والسلاح موجه الى رؤوس الناس. البعض يدعونا الى طاولة الحوار والمسدسات في رؤوسنا. هذا الأمر لن يحصل لو أطلقوا الرصاص على رؤوسنا.
وأكد الحريري أن القرارين اللذين باتا غير ساريين لم يكونا يمثلان تهديدا لحزب الله.متسائلا عن وعد حزب الله بعدم توجيه سلاحه سوى الى اسرائيل .

نحن لا نريد حربا اهلية لانها تحتاج الى طرفين .
وشهد يوم الثلاثاء هدوء واضح منذ تفجر الصراع في السابع من مايو ايار بعد ان أصدرت حكومة السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة قراري تفكيك شبكة اتصالات حزب الله واقالة مدير جهاز امن المطار المقرب من حزب الله.
وامتلأت الأسواق بالمواطنين لشراء المزيد من الغذاء والسلع الأخرى خوفا تصاعد وتيرة العنف. 
الجيش اللبناني في وقت سابق سير دورياته لاستعادة النظام بعد اسبوع من القتال ، وسيطر على مزيد من المواقع كانت تسيطر عليها قوات حزب الله ، وقوات درزية موالية لجنبلاط في الجبل .
وكثف الجيش وجوده في مدينة طرابلس الشمالية التي شهدت أول أمس اشتباكات استمرت بشكل متقطع حتى فجر أمس محدودة بين مسلحين سنة وعلويين موالين لحزب الله في منطقتي باب التبانة ومنطقة القبة (غالبية السكان من السنة) ومنطقة بعل محسن (ذات الغالبية العلوية) والتي بدأت بعيد الساعة الثالثة فجرا واستخدمت فيها البنادق والقذائف الصاروخية استمرت نحو نصف ساعة من دون أن تسفر عن إصابات .
وانتشر مئات الجنود المدعومين بالدبابات في شوارع بيروت تنفيذا لقرار أصدره الجيش أمس وينص على منع أي مظهر مسلح بالقوة .
واستأنف تلفزيون المستقبل التابع للحريري ارساله يوم أمس بعدما ارغمته ميليشيات حزب الله على قطع البث اثناء القتال .

زمان الوصل – وكالات
(125)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي