تلفزيون المستقبل يستأنف البث بغضب.. ومحطات المعارضة تشكو حجبها في الشمال

عاود تلفزيون المستقبل في الرابعة والنصف بعد ظهر امس بثه من مبني بيروت هول ـ سن الفيل الواقع في المناطق المسيحية وذلك بعد توقف قسري دام نحو خمسة ايام بعدما تم نقل الاستوديوهات والموظفين والمعدات الي المركز الجديد.
وباشرت المحطة بثها بنشر صور الاعتداءات التي تعرضت لها وكيفية قطع الارسال واضرام الحريق في مبناها القديم.
وتلقت المحطة سلسلة اتصالات من اهالي بيروت والمناطق أعربت عن غضبها علي تصرفات حزب الله واسكات صوت الاعلام.

 وخلال طرحها الاسئلة سألت احدي المذيعات كنا نقول عسكر علي مين، فبتنا نسأل مقاومة علي مين؟ .
وقال رئيس تحرير الاخبار عماد عاصي اقفلنا قسراً ونعود مجدداً من دون اية ضمانات ومن دون اي خوف نعود لنقول كلمة الحق في البدء كانت الكلمة ونعود لنقول بأن كلمة الحق لا يعلي عليها سنقول كلمتنا وتلفزيون المستقبل سيعود الي البث الي لبنان والعالم العربي ليكون الي جانب الناس وليقول كلمة الحق في وجه كل الذين يحاولون قمع الحرية والكلمة الحرة والصورة التي تنقل الحقيقة الي جميع اللبنانيين .
وأكد أن تلفزيون المستقبل ليس لقمة سائغة، نقول كصحافيين نقول لجميع اللبنانيين ولجميع مشاهدينا في لبنان والعالم العربي اننا مصمّمون علي قول كلمتنا وعلي نقل ألم الناس ووجعهم في مواجهة هذه الهجمة التي تجتاح شوارع بيروت وتجتاح بعض المناطق اللبنانية .

وتابع عاصي سنبقي هنا في لبنان علي كل الاراضي اللبنانية لنقول كلمتنا ولن نخاف ولسنا خائفين. نحن بعد أن كنا اقفلنا قسراً نعود عن سابق تصور وتصميم لنقول لن نرضخ لكل هذه الهجمة التي تريد لبنان نظاماً توتاليتارياً نظاماً عسكريتارياً، لن نرضي وسنبقي نقول كلمتنا الحرة الي كل اصقاع الدنيا .
وفي وقت عاود تلفزيون المستقبل بثه لفتت محطات اعلام المعارضة وخصوصاً المنار و أن بي أن أن أنصار تيار المستقبل في الشمال منعوا وصول ارسال المحطتين المذكورتين وكذلك محطة أو تي في التابعة للعماد ميشال عون.
وقد نفي تيار المستقبل صحة هذه الانباء وأوضح أن ما حصل لا يعدو كونه ردة فعل من بعض موزعي اشتراكات الكابل اهتداء بما يطبق علي الحريات ومنذ سنوات عديدة في الضاحية الجنوبية والبقاع.

وجاء في بيان التيار لعل من المضحك المبكي أن يتباكي موجهو المحطتين علي هذا الاعتداء علي الحريات وهو عفوي ورد فعل شعبي بينما لم يرف لهم جفن حين هدد مسلحوهم جسدياً الاعلاميين في المستقبل تلفزيوناً وجريدة واذاعة .