زيادة رواتب ورفع أسعار المازوت قبل الانتخابات الرئاسية

بعد رفع سعر البنزين واحتمال رفع سعر المازوت خلال الأسابيع المقبلة، سرت شائعة رفع الرواتب والأجور للعاملين في الدولة بنسبة 50% بهدف تحسين الوضع المعاشي كما قالت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل".

وأضافت المصادر أن التضخم (140%) الذي أكل قيمة الليرة السورية فرض على"القيادة السياسية" إعادة النظر بالرواتب والأجور وأن وزارة المال السورية قدمت "للجهات المختصة" مشروع مرسوم بزيادة الرواتب، ومن المتوقع صدوره في شهر حزيران المقبل، أي بالتزامن مع حملة بشار الأسد الرئاسية.

وكانت آخر زيادة على الرواتب في عام 2013 بـ 40 % على 10 آلاف الأولى من الراتب أو الأجر الشهري, و20 % على 10 آلاف الثانية و10 % على 10 آلاف الثالثة و5 % لمن يزيد عن 10 آلاف الثالثة.

كما أصدر الأسد المرسوم التشريعي رقم 39 لعام 2013 القاضي بزيادة الرواتب لأصحاب المعاشات التقاعدية من المدنيين والعسكريين..

وقبلها زيادة تزامنت مع ثورة الكرامة في آذار عام 2011، قضت بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة 1500 ليرة سورية للراتب المقطوع، يضاف إليها زيادة قدرها 30% من الرواتب والأجور المقطوعة دون الـ 10000 ليرة شهريا، وزيادة قدرها 20 % من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع والبالغ 10000 ليرة سورية فما فوق.

وأكدت المصادر أن كتلة زيادة الرواتب ستأتي من زيادة سعر البنزين التي تمت بنسبة 40% الأسبوع الفائت ولم تستبعد زيادة المازوت ليصبح الليتر 85 ليرة وزيادة سعر اسطوانة الغاز المنزلي.