أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة كاتب سيرة حافظ الأسد

سيل

توفي "باتريك سيل" أقرب الصحافيين العالميين إلى عائلة الأسد، والذي تجلى التصاقه بهم في اختياره من بين صحافيين وكتاب آخرين لتدوين السيرة الذاتية لحافظ الأسد، والد بشار.
وتولى البريطاني "سيل" تلميع صورة "حافظ" في كتاب سماه "الصراع على الشرق الأوسط"، محاولا ترسيخ الدعاية التي تجعل من طاغية دمشق بطلا قوميا بل وعالميا، يواجه "المؤمرات" بروح قتالية عالية، وقدرات خارقة.

ورغم أن سيل أنهى مهمة كتابة المذكرات التلميعية أواسط ثمانينات القرن الماضي، فإنه ظل مواظبا على دعمه لنظام السد، ومحاولة تبسيط أخطائه القاتلة وإجرامه بحق سوريا والسوريين.

وتجلى "وفاء" الصحافي البريطاني لعلاقته المريبة بعائلة الأسد في شكل أوضح، عندما كان من أول المنبرين لمعاداة الثورة السورية، وتبني نظرية النظام حول "المؤامرة على سوريا"، وحديثه عن تحالف عالمي مهمته ضرب سوريا و"ممانعتها".

وقد اعلن عن وفاة "سيل" في لندن اليوم، بعد صراع مع المرض.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (103)

ماجد الخالدي

2014-05-06

بسم الله الرحمن الرحيم، باتريك سيل عين صهيوامبريالية رغم ما ردده في كتاباته حول خطر الكيان الصهيوني وما إلى ذلك من عبارات وتصريحات تصب في خانة مشروع حافظ الوحش الإيراني المدمر للأمة العربية والعياذ بالله، فمع مشروع مثل المشروع الإيراني ما الذي يتبقى لتل أبيب لتفعله لكي يهم باتريك سيل أن يغضبها أو يحذر منها يا عرب يا أبناء عمومتي فكم والله صرخت وصرخ من هم خير مني من الأفعى الفارسية التي وظفتها الصهيونية خير توظيف، فعبارات باتريك سيل ودراساته وأمثاله هي عبارات ترمى لنا للإستهلاك الشعبي ولاختراق العقل العربي العاطفي فالرجل يتصف بالطبع كما أغلب الإنجليز من أصحاب المهمات الإستخبارية أو الإستشراقية بنفس إنجليزي بارد كالثلج ولا ينبغي لأمثاله أن يعيش على هامش الحياة مثله مثل أي رجل غربي عادي، بل هو كان في مهمة قد رتبها قومه منذ أكثر من قرن وظفت فيه خبرات القرون السابقة، وقد أنجزها حتى أنه تزوج من سورية هي الشاعرة والإعلامية رنا صباح قباني وهي ابنة أخ الشاعر الراحل نزار قباني ومطلقة الشاعر الراحل محمود درويش، ويقال أن لباتريك من رنا ولدين!، كل ها في رأيي ليتسنى له ولأمثاله التغلغل أكثر وأكثر في فهم القوم وفي رفع درجة الميانة أكثر وأكثر وقد كان وأمثاله في عائلات حاكمة عربية حدث ولا حرج فهكذا وبغيره يصنعونهم على أينهم ويوجهون الدفة إلى حيث يرون المصالح الغربية والصهيونية!.. وما عائلة حافظ سليمان الوحش إلا صنيعة من الأهداف التي تبحث عنها دوائر الإستعمار والصهيونية في طريق التنسيق والتناغم بين الدائرتين المتداخلتين، فهذه العائلات التي ابتلي بها الوطن العربي والأمة هي مشاريع حكم صهيوإمبريالية دون أدنى شك واللاعب الصهيوني أو إن شأت قل اللاعب الغربي او الإمبريالي قرأ واستوعب تراكم الدروس الإستشراقية المخابراتية جيدا وتعلم من الحروب الصليبية ووقف تلميذا نابها أمام المكر اليهودي في ضرب الحصون من الداخل، فكانت سايكس بيكو وما أثمرت مذ ذاك اليوم من ثمار مرة خبيثة سواء أخذت شكل البشر مثل أسرة حافظ الوحش وأخواتها الكامنات ليوم قريب نعوذ بوجه الله منهم أجمعين أو أخذت شكل الاوضاع والنظم والثقافات الإستسلامية التي أرادوا بها تحويل الأمة إلى مجرد قطيع يجر إلى حيث يريد الشيطان!.. إن إيماننا بالله لا يتزحزح وثقتنا بقرب أيام النصر والتمكين راسخو كالجبال مهما ادلهمت الخطوب وتتابعت الصعاب ولا حول ولا قوة إلا بالله...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي