"الكوملة" يعلن انضمامه إلى جبهة ثوار سوريا

أعلن النقيب "بيوار مصطفى" قائد قوات المجلس العسكري الكردي "الكوملة" الكردية أمس الجمعة 4-4-2014 الانضمام إلى جبهة ثوار سوريا في بيان مصور نشر على شبكة الانترنيت مصدره القيادة العسكرية لقوات الكوملة.

وقال البيان "جاء الانضمام بسبب إدراك "الكوملة" بأن النصر لن يتم إلا بالنضال جنبا إلى جنب مع كافة الثوار في خندق الحرية السورية الذي امتزجت فيه دماء أبناء شعبنا باختلاف قومياتهم ومذاهبهم وأديانهم، من خلال توحيد الجهود وتنظيمها.

وأضاف البيان: إن القيادة العسكرية للمجلس الثوري الكردي السوري "كومله" اجتمعت واتخذت مجموعة قرارات للحفاظ على الخط الكردي الثائر، وللانتماء إلى ثورة الحرية السورية.

وأبرز ما أكد عليه البيان من القرارات الانضمام العسكري إلى جبهة ثوار سوريا كحاضنة عسكرية وطنية، والتأكيد على التمسك بالثوابت القومية والوطنية التي تأسست عليها الكوملة، والتزام قيادة المجلس العسكري "للكومله" بكافة القرارات السياسية والعسكرية الصادرة عن الهيئة القيادية المنتخبة للمجلس الثوري الكردي السوري –"كوملة "برئاساتها الثلاث (المنسق العام، فارس مشعل تمو، ورئيس المكتب السياسي شمس الدين حمو أبو هوار- قائد قوات الكوملة العسكرية النقيب المهندس بيوار مصطفى).

وتابع البيان إن "الكوملة" يرفض أي ابتزاز قومي أو طائفي للثورة السورية والذي تمارسه بشكل فاضح "أدوات القمع والترهيب التابعة لنظام الأسد"، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي".

وختم البيان بمعاهدة الشعب السوري عامة والأكراد منهم خاصة بأن "الكوملة" لن يخذل دماء شهداء الثورة السورية، وسيبذل الدماء على طريق تحرير كل شبر من سوريا بما فيها المناطق الكردية من النظام وشبيحته.

و من الجدير ذكره أن "الكوملة" هو المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا التابع للجيش السوري الحر، شكله في نهاية عام 2012 العميد الركن محمد خليل العلي مع مجموعة من الضباط الأكراد المنشقين عن جيش النظام، منهم العقيد محمد هيثم ابراهيم، والعقيد محمد كله خيري، والمقدم شوقي عثمان، والنقيب بيوار مصطفى، والملازم أول عدنان برازي للمساهمة في مواجهة قوات النظام الأسدي والعمل على إسقاطه وبناء دولة ديمقراطية تعددية.