أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بدر جاموس لـ"زمان الوصل": خطوات جادة لإصلاح الائتلاف من الداخل

جاموس

أكد بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض أن الائتلاف خطا خطوات مهمة وجادة نحو المأسسة وإعادة الهيكلة ونجح في تأسيس بنية فاعلة وجديدة.

وقال الأمين العام لـ"زمان الوصل" إن الائتلاف بدأ العمل جديا بهذه الخطوة، معترفا أن مؤسسات المعارضة منذ المجلس الوطني تعاني مشكلة في تركيبتها البنيوية، مشيرا إلى التركيز على تلافي التقصير السابق وتدارك الأخطاء نحو العمل المؤسساتي الحقيقي. 

وأوضح جاموس أنه، رغم المصاعب والتحديات التي واجهت الائتلاف من نقص الدعم والمواقف الدولية المتناقضة، إلا أن الأمانة العامة نجحت في إنشاء مكاتب داخل الائتلاف، ابتداء من الأمور الإنسانية والإغاثية، ومرورا بالملفات الإدارية والسياسية، وحاولت تلك المكاتب أن تكون على المستوى المطلوب للقيام بالمهام المنوطة بها.

وأشار الى أن المكاتب الداخلية في الأمانة العامة للائتلاف حاولت رفد الائتلاف بالكوادر الشابة الفاعلة والناشطة، والتي اقترحت تنظيم اجتماع عام مع الناشطين في الداخل لردم الهوة وإيصال صوت السوريين بسهولة أكبر ومحاولة حل مشكلاتهم عبر الائتلاف ومؤسساته المختلفة التابعة له.

وأكد جاموس أن الائتلاف يحاول عبر الهيكلية الجديدة والعلاقة الواضحة بين الائتلاف والحكومة المؤقتة ووحدة الدعم التنسيق للوصول إلى أفضل خدمة وتمثيل للسوريين ضمن الإمكانيات المتاحة.

وقال إنه من أكثر المنتقدين للائتلاف، ولكنه حريص على إصلاحه من البيت الداخلي، وعدم المرور ببوابة الاستقطابات والغايات، بل أن تكون النية الحقيقية والهدف الواضح هو النهوض بالائتلاف وبهذه المؤسسة الشرعية التي يجب أن نحافظ عليها جميعا.

وألمح جاموس إلى أن هناك العديد من التحديات التي ستواجه الائتلاف لاحقا، لافتا إلى ضرورة تماسك بيته الداخلي ليتغلب عليها، الأمر الذي يتطلب من الأعضاء نبذ خلافاتهم الشخصية وأهوائهم الخاصة، وخفض السقف العالي إعلاميا، والتركيز على هموم الشعب السوري لمساعدته والنهوض بمؤسسة الائتلاف وتفعيل عمل لجانه.

زمان الوصل
(257)    هل أعجبتك المقالة (203)

المهندس سعد الله جبري

2014-04-05

سيد جاموس أنت وبعضُ آخرين في الإئتلاف تظنون أنكم حجر الرحى في ثورة الشعب السوري، ولذلك قمتم بما تفضلت ‏به من إصلاحات أقول جميع إصلاحاتكم المذكورة هي مجرد زعبرة في زعبرة! بل مسخرة في مسخرة!‏ مهمتكم يا سيد جاموس، هي تخطيط وتنفيذ عمليات تدمير النظام الأسد الخائن مع اسرائيل والقاتل لشعبه ‏والمُخرب لاقتصاد وطنه وتنميته لحساب إسرائيل أيضا!‏ كأني أقرأ في عينيك تساؤلا كيف يكون ذلك؟ ‏ يا سيد جاموس وبقية قيادات الإئتلاف والجيش الحر والتركيبات المقاتلة إسلامية وغير إسلامية... لنقولها ‏بصراحة الحق: كل منكم يعمل حاليا لمصالحه المستقبلية عندما يستجيب الله لدعواتكم بإسقاط النظام!!‏ ولكن الله لن يستجيب للكسالى الآمنين رواد الفنادق، ومنظمي المؤتمرات... فالله تعالى قد أعلن أن النصر ‏يكون بالقتال وليس بغيره، وانتم تعملون بغيره التزاما بتعليمات حاكم البيت الأبيض عميل إسرائيل مثلما ‏بشار الأسد عميل إسرائيل.‏ سيد جاموس أقترح عليكم أن تفكروا قليلا بالعقول التي وضعها الله في رؤوسكم، وأجيبوني وأجيبوا الشعب ‏هل جميع ما ذكرته من تخطيط وإعادة ترتيب للإئتلاف يحقق إسقاط النظام أو حتى خلع حذاء أصغر رتبة من ‏رموز النظام؟ لا... بالتأكيد، فكله زعبرة ولحس ...ط.. ز ، ولا أكثر من ذلك!‏ جاموس: أقرأ الدرس الأول في الثورة عندما تكون قوة الثورة أقل وأضعف كثيرا من قوات النظام: هو: ‏الإغتيال الذي يسمونه السياسي .. وهو في الواقع الثوري!‏ قوموا بالتنسيق مع الجيش الحر، وجميع التشكيلات الثورية بوضع خطط لتدمير النظام الأسدي الخائن ‏بوسيلة تنظيم حملات اغتيالات يومية في جميع أنحاء سورية، تستهدف جميع رموز النظام بدءا من الخائن ‏الأقذر في التاريخ السوري بشار الأسد، ومرورا بكل من هو معروف في قيادات الأمن والجيش الذي ‏ارتضوا تقتيل الشعب السوري، مرورا بجميع وزراء الحكومة دون استثناء!‏ وهذا لايعني فرض الإبتداء بالأسد الخائن الحقير، وإنما جعله ضمن قائمة الإستهداف أنا لا أفكر بطريقة الهواة، وإنما بطريقة هندسية تقول 1 + 1 = 2‏ وهي هنا أن رموز النظام جميعاً لا يتمسكون بمواقعهم في سبيل الوطن والشعب، وإنما لمزيد من النهب ‏الذي اباد خزينة الدولة عن آخرها عدة مرات حتى الآن وخفض قيمة الليرة السورية إلى 20 من قيمتها ‏وأوقف الإنتاجية السورية إلى درجة الصفر المُطلق!‏ لنلجأ إلى تنظيم عمليات وخطط اغتيالات، ولنكلف فدائيين أقوياء ذوي جرأة ورجولة، ولنمنحهم مكافئات ‏كبيرة جدا، عن كل اغتيال ناجح، وقرارا رسميا بأن عائلاتهم ستستحق رواتب مجزية مدى الحياة في حال ‏استشهاد الفدائي...‏ جاموس، مشان الله فكر كثوري وليس كعضو مؤسسة يهدف إلى الوصول لمناصب عليا بعد انتصار الثورة!‏.


فواز

2014-04-06

الاصلاح ،،، نفس تغريدات الاسد يا جاموس ،،،.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي