أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القسيسة دعد معماري معتذرة من أبناء الحصن ... لم يبقَ في "المشتاية" إلا البعثيون والخائفون !

في مظاهرة داعمة للثورة بأمريكا

وجهت القسيسة "دعد معماري" التي تعيش في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية رسالة اعتذار لـ "أبناء بلدة الحصن الأبية عما لحق بهم من قتل وتشبيح وسرقات على يد شبيحة وادي النصارى".

وتأخرَ اعتذارُها -كما تقول- لأنها كانت تبحث عن الشرفاء من أبناء قريتها المشتاية ليشاركوها الاعتذار ولما لم تجد جاءت بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن والدها السيد عيسى معماري صديق ونصير الحق والحرية الذي انتقل إلى رحاب الله.

وتضيف مخاطبة أبناء قلعة الحصن:"أرجو قبول القليل الذي لدي لأنكم تعرفون أن شرفاء المشتاية انتقلوا أو هُجّروا أو ماتوا ولم يبقَ إلا البعثيون والخائفون. ودعت القسيسة معماري في ختام اعتذارها أن يشفى الله تعالى جراح إخوتها في الحصن ويعطيهم التعزية والصبر وأن يعطينا وطناً حراً معافى من كل أوجاعه كريما أبيا لكل أبنائه الأحرار.

ويذكر أن القسيسة دعد معماري أعلنت تأييدها للثورة السورية منذ بدايتها وشاركت في العديد من المظاهرات المنددة بممارسات النظام الأسدي والداعية لنصرة الشعب السوري في أمريكا. 

ونقل عنها في أحد لقاءاتها "أنا إنسانة مؤمنة بالرب. لقد عشت في سوريا حتى سن الخمسين، وأعرف كل أخطاء النظام. كنا نعيش في ظل شعارات زائفة لطالما أبقتنا بعيدين عن التطور والتقدم، ولا بد أن يوضع حد لذلك".

وتعتبر معماري أن النظام السوري ساقط لا محالة. بل "هو وُلد سِقطاً لأنه عاش في أكذوبة، واليوم استفاق الشعب. مسيرتنا ليست سهلة بالتأكيد، ولكن المهم أننا قمنا بالخطوة الأولى وكسرنا حاجز الخوف.

مرجعيات دينية في وادي النصارى "تحلّل" القتل و"تحرّم" السرقة
2014-03-25
أصدرت ما تُعرف بـ"المرجعيات الدينية في وادي النصارى" بياناً بخصوص ما حدث بعد اجتماعها مع بعض فعاليات المجتمع الأهلي في الوادي. وعبرت هذه المرجعيات عن ارتياحها لما وصفته "تخليص أهلنا في الحصن والوادي من الجماعات...     التفاصيل ..

أين عقلاء "وادي النصاري"… حملات تهجير ونهب في "قلعة الحصن" طالت مؤيدي النظام قبل معارضيه!
2014-03-23
تعتبر "زمان الوصل" هذا التقرير وماورد به من شهادات، بالإضافة للتقارير السابقة حول قلعة الحصن، بمثابة تقارير توثيقية توضح محاولات النظام والمتعاونون معه من وادي النصارى لتغيير الوجه "الديمغرافي" لبلدة الحصن التي كان...     التفاصيل ..

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(184)    هل أعجبتك المقالة (173)

حمزة الحريري

2014-04-02

أتمنى من شرفاء الاخوة المسيحية عدم الإنجارار وارء النظام المجرم كي لا يصبحي مثله مجرمي و كي لا يصبحوا مثل العلويين و الغضب الشعبي ضدهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي