السوريون يحتفلون ويغنون بفوز "مرشحهم" أردوغان

تناقل السوريون في تركيا، رسائل وعبارات التهنئة عقب فوز "مرشحهم" أردوغان.. فبعد أن تنفس نازحو تركيا، الصعداء وهم ينتظرون النتائج، جاءت متوافقة مع هوى النازحين السوريين.

ومن باب السخرية تقول فرح: غنيّنا لأردوغان، الأغاني التي اعتاد منحبكجية النظام غناءها لبشار..وتضيف: صفقنا ولوحنا، للسيارات التي جالت عقب الانتخابات في الشوارع، احتفالاً بفوز حزب العدالة والتنمية.

ولم تقتصر رسائل التهنئة -وفق أحمد العامل في مجال الإعلام-، على المقيمين في تركيا، بل إن أهالي اللاجئين كانوا يراقبون أيضاً نتائج الانتخابات، ولذلك أرسلوا "مسجات" التهنئة لأقاربهم الموجودين في تركيا.

*مشاريع السوريين 

ومن جهتها كانت أماني تنتظر نتائج الانتخابات، قبل أن تشتري مفروشات للمنزل الذي استأجرته، وتقول: كنت أشعر أن وجودي في تركيا مهدد، وأنني سوف أرحل في أي لحظة، أما اليوم فبإمكاني شراء كل ما أحتاجه أنا ومطمئنة.

وكذلك قرر أبو ماهر، شحن سيارته من لبنان إلى تركيا، بعد أن كان متخوفاً من أن يضطر إلى مغادرة تركيا... ويحكي أبو ماهر: رغم أنني حصلت على عمل في ذات يوم الاقتراع، لكني لم أحتفل بذلك مع عائلتي، إذ إنني كنت أخشى ألا تكتمل فرحتي، وأن نضطر إلى البحث عن مكان آخر للإقامة.. ولكن فوز حزب أردوغان أعاد لي الشعور بالاستقرار.

ورغم أن كرم يدرك أن اسطنبول ليست مدينته، إلا أنه وبقية السوريين، يبحثون عن الاستقرار، ويؤيدون من يؤمّنه لهم، ولذلك يقول كرم: بعد أن فقدنا الاستقرار في وطننا، لاشك أننا سنكون منحبكجية من يؤمنه لنا.