تخليداً وتمجيداً للبطولة والفداء وبمناسبة ذكرى السادس من ايار ذكرى الشهداء زار السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس صرح الشهيد في جبل قاسيون.
|
قدم فتى وفتاة من ابناء الشهداء طاقتين من الزهر للرئيس الأسد
ثم توجه السيد الرئيس ووضع اكليلاً من الزهر على ضريح الجندي المجهول وقرأ الفاتحة على ارواح الشهداء بينما كانت الموسيقا تعزف لحني الشهيد ووداعه.
|
وفي هذه المناسبة أقام الرئيس الأسد أمس مأدبة غداء تكريما لأبناء الشهداء.
وفي بداية المأدبة ألقت إحدى الطالبات في مدرسة بنات الشهداء كلمة أبناء الشهداء استعرضت فيها قيم الشهادة والشهداء وعاهدت فيها السيد الرئيس على التفوق والسير خلف قيادته الحكيمة والشجاعة وتجسيد أخلاق الشهداء في التضحية والفداء.
ثم تحدث اللواء المتقاعد محمد رفاعي غنيم فهنأ السيد الرئيس والوطن بهذه المناسبة وتكلم عن المعاني السامية للشهادة ودور الشهداء في بناء مستقبل الوطن وحفظ عزته وكرامته.
بعدها قدمت مجموعة من أبناء وبنات الشهداء لوحة فنية من وحي المناسبة.
|
ثم جال الرئيس الأسد بين أبناء وبنات الشهداء واطلع منهم على أحوالهم ومطالبهم ومشاكلهم وخصوصا المتعلقة بأحوالهم التعليمية وأكد سيادته ضرورة العمل الجاد لاستمرار تفوقهم في دراستهم ليسهموا في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأولى السيد الرئيس بشار الأسد الشهداء وأسرهم الاهتمام الكبير وحرص على تعزيز مكاسبهم وأكد سيادته أن الشهداء سيظلون المثل الأعلى وأن الشهادة ستبقى تلعب دوراً كبيراً في استمرار قوة الوطن وعزته وجاء قوله: بما أننا جميعاً نريد لوطننا الغالي أن يبقى قوياً وجميلاً فعلينا دائماً أن نكون مستعدين لتقديم ما قدمه شهداؤنا وهذا يعني أن نقدم الأرواح والدماء، ليبرز اهمية الشهادة في الحفاظ على الوطن وضرورة الاقتداء بشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في وجه المستعمرين والغاصبين وفي مواجهة الطامعين والمستعمرين الجدد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية