أكد تقرير حقوقي أن العديد من الأمراض والأوبئة باتت تنتشر بسرعة بين السوريين تحت تأثير قلة العلاج وضعف الإمكانيات المتوفرة في العديد من المناطق المحررة.
وقال التقرير الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان واطلعت "زمان الوصل" عليه إنه لا بد من التخوف من انتشار أمراض كالتهاب الكبد B و C، وغيرها من الأمراض التي تنقل عبر الدم، عازية ذلك إلى قلة المستهلكات الطبية وانعدامها في مناطق بريف دمشق وحمص.
وعمد نظام الأسد منذ انطلاق الثورة قي 18/آذار/مارس/2011 إلى منع دخول أي دواء أو غذاء إلى المناطق الثائرة، حيث يعتبر إدخال علبة دواء أو عبوة حليب للأطفال جريمة تؤدي للاعتقال، بل وللموت أحيانا.
واشتد حصار قوات الأسد لمناطق في ريف دمشق وحمص ومناطق أخرى تحت شعار رفعه النظام "الجوع أو الركوع"، لكسر إرادة الأهالي عقابا لهم على احتضانهم الجيش الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية