واشنطن تعلن إفقال ممثليات الأسد لديها وترحيل موظفيها

بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على الثورة السورية، قررت واشنطن إغلاق جميع ممثليات بشار الأسد في الولايات المتحدة، وترحيل موظفيها إلى سوريا.

وقال بيان صدر اليوم عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، دانييل روبنستين، إن واشنطن قررت تعليق أعمال السفارة و القنصليات السورية في الولايات المتحدة.

وتعد هذه أول خطوة تقوم بها واشنطن ضد مصالح الأسد الدبلوماسية، في ظل السفير روبنستين، الذي عين أمس الأحد.

وهذا النص الكامل للبيان، كما نشر على صفحة السفارة الأمريكية في دمشق:

بيان من المبعوث الخاص إلى سوريا، السيد دانييل روبنستين.

تعليق أعمال السفارة و القنصليات السورية في الولايات المتحدة

وزارة الخارجية الأمريكية

مكتب المتحدث الرسمي

18 آذار/مارس 2014

يصادف هذا الأسبوع ذكرى مرور ثلاث سنين على انطلاق الثورة السورية. وطوال السنين الثلاثة، رفض بشار الأسد الاستجابة لنداء الشعب السوري الذي يطالبه بالتنحي. وقام بتوجيه حرب ضد أبناء شعبه، وخلق كارثة إنسانية لأجل البقاء في السلطة و حماية مصالحه الضيقة.

بعد الإعلان عن أن السفارة السورية قد علقت تقديم خدماتها القنصلية، ونظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، فقد قررنا أنه من غير المقبول أن يقوم أفراد معينين من قبل ذلك النظام بتأدية أعمال دبلوماسية أو قنصلية في الولايات المتحدة.

وبناء على ذلك، أبلغت الولايات المتحدة الحكومة السورية هذا اليوم أنه يجب عليها فوراً تعليق أعمال سفارتها في العاصمة واشنطن وقنصليتيها الفخريتين في تروي،ميشيغان وهيوستن، تكساس. ولم يعد مسموحا للدبلوماسيين السوريين العاملين في السفارة والقنصليات الفخرية السورية القيام بمهام دبلوماسية أو قنصلية، ويجب على من هم ليسوا من مواطني الولايات المتحدة أو المقيمين الدائميين بشكل قانوني فيها مغادرة الولايات المتحدة. 

رغم الخلافات بين حكومتينا، تستمر الولايات المتحدة بالإبقاء على علاقات دبلوماسية مع الدولة السورية كتعبير عن علاقاتنا القائمة منذ أمد طويل مع الشعب السوري، وهي مصلحة ستدوم طويلاً بعد مغادرة بشار الأسد للسلطة.

وستواصل الولايات المتحدة مساعدة أولئك الذين يسعون للتغيير في سوريا، للمساعدة في إنهاء القتل ولحل الأزمة عن طريق المفاوضات، لصالح الشعب السوري.