أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أطفال "أطمة" يتنافسون على "من سيربح الوطن"

احتفل مخيم "أطمة" للاجئين السوريين بمرور 3 أعوام على انطلاق ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، وسط مشاعر مختلطة من الحرمان الذي كابدوه نتيجة تهجيرهم، والتفاؤل بعودة قريبة إلى الديار.

فريق "غُرّاس الأمل" التطوعي في المخيم أراد أن يحي ذكرى الثورة، ويرسم الأمل على وجوه النازحين من خلال مهرجان منوع، أقامه تذكيرا بالثورة على الطغيان، وفك قيود الظلام والانتقال إلى عصر الحرية، حسب وصف المنظمين.

وعن هدف المهرجان، قال المسؤول عن فريق "غراس الأمل" عبد الرزاق عبد الرزاق إن فكرة المهرجان تتلخص في إيصال صوت النازحين للعالم، وكذلك رسم البسمة على وجوه الأطفال في المخيم، وعرض الحال المشهدية لما وصلت إليه الثّورة بعد عامها الثالث، على لسان أبنائها.

ونفى "عبد الرزاق" لـ"زمان الوصل" حصول المهرجان على أي دعم مادي من أي شخص، سوى تبرعات تم جمعها من أعضاء فريق "غراس" نفسه، مشيراً إلى أن التحضيرات قام بها فريق "فريق بصمة غراس الأمل" المنبثق عن التجمع بشكل عام.

وتضمنت فعاليات المهرجان عروضا مسرحية للأطفال، ورفع لافتات ترمز إلى معاناة الشعب السوري عامة، وأطفال المخيمات بشكل خاص، إضافة لمسابقة حملت عنوان "من سيربح الوطن".

ويتكون فريق "غُرّاس الأمل" من مجموعة من شباب وشابات مخيم "أطمة"، الذين أخذوا على عاتقهم المساهمة في تنسيق وتوزيع المساعدات التي تصل من الدول الصديقة والشقيقة. كما يقوم الفريق بكفالة عدد من الأسر المتعففة في المخيم، ويقيم عددا من الفعاليات الثقافية والتعليمية في المخيم، بين الحين والآخر.



زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي