سددت موسكو مجددا ضربة قاصمة للمجتمع الدولي ولأعلى مؤسساته المعنية بحفظ السلم العالمي وهي مجلس الأمن، عندما استخدمت قبل لحظات حق النقض للإجهاز على مشروع قرار يعتبر الاستفتاء المزمع إجراؤه في القرم "غير صالح".
ومقابل تصويت 13 من الأعضاء الـ15 لصالح مشروع القرار وامتناع الصين، قررت موسكو أن تقضي على المشروع وتوقف تمريره، في خطوة تعكس ما آل إليه مجلس الأمن من عجز، وتذكر بمضي روسيا في طريق عرقلة أي قرارات تتعارض مع مصالحها ومصالح حلفائها، وتذكر السوريين بالذات بفيتو روسيا الذي استخدم لمصلحة بشار 3 مرات على التوالي، فضلا عن عشرات المحاولات التي أجهضت مشروعات قرارات كان يمكن أن تخفف شيئا عن السوريين، حتى قبل ولادتها.
ويأتي فيتو الروس في الوقت الذي تتوجه أنظار العالم إلى الاستفتاء المزمع عقده الأحد حول انضمام القرم إلى روسيا أو بقائها أوكرانية.
وأثار تدخل روسيا في أوكرانيا وفرض إملاءتها على القرم، موجة استياء عالمي، لم تكترث لها موسكو وبقيت مصرة على إكمال مشروع تدخلها ودعمه بكل ما أوتيت من قوة عسكرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية