كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش) قتلت 191 مدنيا وثقت أسماءهم خلال مدة 6 أشهر تمتد من منتصف حزيران/يونيو 2013 حتى منتصف كانون الثاني/يناير2014.
وأوضح تقرير للشبكة أن بين الضحايا 21 طفلا و6 نساء و7 إعلاميين، مبينا أن وتيرة القتل والإعدام ارتفعت بشكل واسع خلال العام الحالي بعد بدء معارك الجيش الحر والثوار ضده.
ويتضمن التقرير انتهاكات "داعش" خلال الفترة المذكورة ضمن فقرات (القتل خارج نطاق القانون، والخطف والاعتقال والتعذيب، والانتهاكات في القطاع الإعلامي، والانتهاكات في القطاع الطبي، والحصار، والتفجيرات، والتضييق على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
وذكر التقرير أن ضمن انتهاكات داعش بحق الإعلاميين اقتحامها لمكتب الإعلامي رأفت الرفاعي مراسل جريدة "زمان الوصل" وقيامها بأعمال نهب وتكسير للأثاث والمحتويات.
وفي اتصال للشبكة مع رئيس تحرير الجريدة "فتحي بيوض" قال إن الجيش الحر عثر على معدات وأدوات تعود للمراسل رأفت الرفاعي بعد تحريرهم مقرات "داعش"، وذلك دليل يدين التنظيم بمسؤوليته عن اقتحام المقر.
وخلص التقرير، المزود بصور ومقاطع فيديو لمعظم انتهاكات "داعش"، إلى عدة توصيات أهمها أن عناصره يشكلون أغلبية غير سورية، وتختلف أهدافه عن أهداف ثورة الشعب السوري في إقامة دولة تعددية ديمقراطية.
ولمزيد من التفاصيل تنشر "زمان الوصل" التقرير كاملا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية