سوريا تستعد لإدخال مشغل ثالث للهاتف الخلوي هذا العام

تستعد سوريا لإدخال مشغل ثالث لقطاع الهاتف الخلوي هذا العام، ما يساعد على زيادة التنافسية وتحسين الخدمة وتقليل التكاليف، بسحب وزير الاتصالات السوري الدكتور عماد صابوني.

وقال صابوني ليونايتد برس انترناشونال إنه "يجري العمل بجدية لإدخال المشغل الثالث" للهاتف الخلوي، معتبراً أن ذلك في مصلحة السوق"إذ أن دخول مشغل جديد سيساعد في رفع التنافسية وتحسين الخدمة وتقليل التكاليف وزيادة العائدات في الوقت نفسه".

وأشار إلى أن "السوق السورية بحاجة فعلاً إلى مشغل ثالث... ورابع لاحقاً". وأوضح صابوني "أن دخول المشغل الثالث مرتبط بقانون الاتصالات الجديد الذي تدرسه الحكومة حالياً والذي سيحدد ملامح و آليات دخول هذا المشغل والذي سيكون دخوله مختلفاً بكل تأكيد عن الآلية التي دخل بها المشغلين الحاليين".

ولم يعزل دخول هذا المشغل عن جملة عوامل اقتصادية وسياسية، وقال "إن الأمر ليس بسيطاً بل هو مهم جداً ويحتاج لقرار جماعي"، متوقعاً أن "يتراجع متوسط ما ينفقه السوريون على الخلوي والبالغ حالياً 1100 ليرة ( الدولار يساوي 46 ليرة سورية) وذلك بسبب الظروف الاقتصادية وانخفاض أجور الاتصالات بشكل عام ".

إلا أن صابوني أشار في المقابل "إلى أن الإيرادات ستذهب إلى مزيد من الزيادات وهذا أمر طبيعي".

يذكر أنه يوجد في سوريا مشغلين اثنين للهاتف للخلوي استطاعا جذب ثلاثة ملايين ونصف المليون مشترك، وتتفوق سيرياتل على الشركة الأخرى MTN في عدد المشتركين نظراً لأن خدماتها أفضل.

ويتردد حالياً أن سيرياتل، المملوكة إلى رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف، تسعى حالياً لبيع 69% منها إلى مزود خدمة إقليمي.

وتجري مفاوضات مع أكثر من شركة، بينها تركسل التركية وزين الكويتية في صفقة تقدر بمليون دولار على أن العديد من الشركات الإقليمية والعالمية تسعى لدخول السوق السورية عبر المشغل الثالث.