قال مراسل "زمان الوصل" في مدينة حلب إنّ قوات النظام واصلت إغلاق معبر كراج الحجز في المدينة، وشدّدت من إجراءاتها الأمنية في حي "المشارقة" من خلال التضييق على من يرغب بالعبور إلى الضفة الأخرى من المدينة.
وأشارت مصادر في قوات النظام لـ"زمان الوصل" إلى أنّ القرار اتخذ بالتضييق على المغادرين لمعبر كراج الحجز وإغلاقه بشكل شبه دائم، لتجييش الأهالي ضد "الثّوار" في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بعد إمطار تلك الأحياء بعشرات البراميل يوميا.
وبحسب المصادر فإنّ قوات النظام والشبيحة جعلوا من المعبر فرصة لإهانة الأهالي من خلال الضرب والركل، واعتقال الشباب بحجة السوق إلى خدمة "الأسد".
وكانت مظاهرات عارمة خرجت أثناء قيام عدد من الفصائل في المناطق الخاضعة لسيطرة "الثّوار" بإغلاق المعبر، وطالبت بفتحه فوراً لعدم محاربة الأهالي هناك في لقمة العيش، لكن في المقلب الآخر بعد اتخاذ النظام قراره بالإغلاق بدا المشهد في مناطقه صامتاً في ظل قيامه بإخراج مسيرات "مؤيده" يقودها عدد من شبيحته في اتحاد الطلبة وفرع الحزب، حيث أصبح يطلق مصطلح "الراقصين على الدماء" على من يخرج في تلك المسيرات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية