أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تغيب عن مجلس الأمن مجهضة أي فرصة لمناقشة قرار "إنساني" بشأن سوريا

قال دبلوماسيون في نيويورك إن عدم حضور روسيا اجتماع أعضاء مجلس الأمن الدائمين لمناقشة مشروع قرار غربي-عربي حول الوضع الإنساني في سوريا يدل على رفض موسكو إعادة النظر في القضية.

وأوضح دبلوماسيون أن الليلة الماضية كان من المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ، والأردن بالنيابة عن المجموعة العربية، إلا ان روسيا لم تحضر فتم إلغاء الاجتماع.

وفي سياق متصل نقل عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله إن "صفقة حمص تؤكد أن مشاكل الشعب السوري الإنسانية يمكن حلها من خلال خطوات ملموسة وليس من خلال اعتماد قرارات من قبل مجلس الأمن".

وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين حذر الداعمين لمشروع القرار من أن "روسيا تعارض الموافقة على مشروع القرار الذي تعتقد أنه خطوة خاطئة".

ويطالب مشروع القرار المقترح نظام دمشق بإيقاف جميع عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان فضلا عن الاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة وصواريخ "سكود" والقنابل ضد المدنيين، وضرورة التمييز بين المدنيين والمقاتلين.

كما يطالب المشروع جميع الأطراف لا سيما النظام بوضع حد فوري للحصار في مختلف المدن والقرى واستخدام التجويع كأسلوب من أساليب القتال.

ويشدد المشروع على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب فيما يخص انتهاكات القانون الدولي وتجاوزات حقوق الإنسان، وضرورة محاسبة جميع الذين ارتكبوا مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات في سوريا وتقديمهم للعدالة.

ويدين المشروع "الهجمات الإرهابية" المتزايدة التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والدمار، والتي تقوم بها منظمات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويؤكد المشروع أن الوضع الإنساني في سوريا سيستمر في التدهور في ظل عدم وجود حل سياسي للأزمة، مطالبا جميع الأطراف بالتنفيذ الشامل لبيان جنيف الصادر عام 2012 من أجل تحقيق عملية الانتقال السياسي.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي