أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قائد الوية صقور الشام أحمد عيسى الشيخ: لم أكن في صيدنايا.. ومعركتنا مع "الدولة" معركة ردع.. ولن نقبل وصايتها

في الحوار

أكد أحمد عيسى الشيخ (أبو عيسى) رئيس مجلس شورى "الجبهة الإسلامية" وقائد "الوية صقور الشام، أن ما يحصل من مواجهات بين الجبهة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" جاء كرد فعل من الجبهة دفاعاً عن نفسها ضد اعتداءات التنظيم.

وقال في حديث مع المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية تنشره "زمان الوصل" حصرياً: إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن تخطيط الجبهة لشن معركة ضد التنظيم وفق تخطيط مسبق وساعة صفر محددة سلفا غير صحيح إطلاقاً، كاشفا أنه "عندما بلغت تجاوزات الدولة علينا حداً لا يحتمل داهمنا مقرات التنظيم مكرهين لا أبطال، ولم ننسق مع أحد إطلاقا، علماً أنهم ظلموا الجميع. وقد تحرك ضدهم الناس في كثير من المدن والبلدات واقتحموا مقراتهم واستولوا عليها".

وعن الأسباب الحقيقية التي دفعت الجبهة الإسلامية لخوض مواجهات ضد التنظيم قال الشيخ: "فصيل الدولة أتى ليكون وصياً على الجهاد في سوريا ونحن لن نقبل بوصاية أحد، كما أنه اعتبر نفسه الدولة، وبدأ ببسط سيطرته وبفتح محاكمه في المناطق المحررة، وراح يجعل هذه المناطق قاطعاً له، ويمنع الأهالي الذين ضحوا في سبيل تحرير هذه المناطق وقاتلوا فيها من الدخول إليها".

وفيما بدا أنه إشارة غير مباشرة من الجبهة الإسلامية للدولة الإسلامية للتهدئة، قال أبو عيسى: "معركتنا مع التنظيم معركة ردع، ونحن نريد إيقافهم عند حدهم، وأن يقفوا معنا ضد النظام الطائفي ومن يواليه من الذين استباحوا الدماء والأعراض".

وحول الحل لهذه المواجهات كشف عن تقديم مخرَج لهذه الأزمة تم عرضه على "الدولة"، وذلك من خلال رسالة نقلها حسان عبود قائد "لواء داوود"، وتتضمن خمس نقاط، وهي: "أولاً، أن يعلنوا أنهم فصيل كأي فصيل على أرض الشام، ثانياً: وقف المعارك مع جميع المجاهدين على أرض الشام، ثالثا: إنشاء محكمة حيادية تقضي بكافة الأمور العالقة، ويكون من بينها قضاة من قبلهم وقبلنا، رابعاً: لا يحق لأي فصيل أن يستأثر بأي منطقة محررة، خامساً: إن قضت المحكمة بحل الدولة والعودة للعراق فيجب عليهم أن يطبقوا ذلك. وكالعادة قوبلت الشروط بالرفض".

*لواء داوود كطرف في المواجهات
وفي سؤال عن دور "لواء داوود" في المواجهات الدائرة حاليا ضد تنظيم الدولة، بوصفه إحدى فصائل لواء صقور الشام سابقاُ بقيادة العيسى، قال إن لواء داوود كان قد انفصل عن صقور الشام من حوالي أربعة أشهر، وقد دخل كطرف في المواجهات منذ بدايتها، حيث أرسل رتلاً لمؤازرة (الفوج 46)، ما دفع عناصر الحاجز التابعين لنا هناك لإيقاف الرتل، لكنه لم يستجب فجرى إطلاق نار ووقع قتلى من كلا الطرفين. وبعدها، زج "لواء داوود" بدباباته وآلياته في المعركة في كل من (حزانو) و(رام حمدان)، وتدخّل حينها بعض الإخوة من الصقور والأحرار ليقنعوه بالانسحاب من المعركة؛ فوافق على أن يُؤمَّن رتله حتى دخوله مدينة "سرمين"، معقل اللواء.

وأضاف العيسى أن "لواء داوود" طلب الإفراج عن أسرى له كانوا لدى ألوية وكتائب شهداء سوريا؛ فقمت شخصيا بالتوسط لدى (جمال معروف) لإطلاق الأسرى وتم ذلك، لكن، عاد "لواء داوود" للتدخّل مرة ثانية بالمواجهات في معركة (الترنبة)، وكان القتال شديداً بيننا وبينهم ووقع من الطرفين قرابة 15 قتيلا، وبعدها تدخّلت بعض الأطراف المحايدة من مدينة "سرمين" لحل الخلاف وكان طلبنا واضحا وهو انسحاب "لواء داوود" من سراقب ومعه تنظيم الدولة إلى سرمين، وإن لم تستجب الدولة فلينسحب بمفرده، وبالفعل استجابت الدولة معه وانسحب الطرفان إلى "سرمين".

وعن العلاقة التي تحكم الجبهة الإسلامية بـ "جبهة ثوار سوريا"، قال العيسى: "جبهة ثوار سوريا نحسبهم كباقي فصائل سوريا شركاء لنا في حمل السلاح ضد النظام المجرم، وكانت هناك مشكلة بيننا وبينهم في (باب الهوى) والجميع يعلم بها، وخضعنا نحن وهم للاحتكام للشرع وتم حل القضية وهو خلاف بسيط، ولو أن الدولة استجابت للشرع كما حدث بيننا وبين جبهة ثوار سوريا لما وصلنا لما نحن عليه الآن".

*جنيف2
وبخصوص مؤتمر جنيف2قال: "لو كان هناك معارضة حقيقية لما قبلوا الذهاب لجنيف إلا بشروط مسبقة، أولها، إخراج المعتقلين، وسحب النظام لقواته، ووقف القصف وإراقة الدماء، ولا أعتقد أن النظام كان سيحقق هذه الشروط"، وأضاف العيسى فيما يتعلق بشكل بالحل في سوريا وشكل الدولة المستقبلية: "نتمنى أن تكون سوريا الحديثة دولة ذات مرجعية إسلامية يحكمها شرع الله، أما كمستقبل فلا أستطيع أن أتكهن ماذا سيحدث وإننا نعد أنفسنا كغيرنا نواة لبناء هذه الدولة" .

واعتبر العيسى أن الأقليات جزء من هذه الأرض ولهم حقوق وعليهم واجبات شأنهم شأن المسلمين وجميع الأطياف، والإسلام أرحم من الأم بولدها ولن يظلم أحدا" .

وحول (قصة رفاق صيدنايا) كشف أنه لم يلتقِ بقادة الجبهة الإسلامية في صيدنايا، نافيا ما يتردد في وسائل الإعلام عن علاقته بقادة الجبهة الإسلامية في سجن صيدنايا.

وقال: "أنا لم أعتقل في صيدنايا بالأساس؛ إنما اعتقلت في فرع فلسطين 11 شهراً، ولم ألتقِ بالشيخ زهران علوش ولا (أبو عبدلله الحموي) الشيخ حسان عبود قائد أحرار الشام قبل الثورة أبدا. الشيخ حسان والشيخ زهران كانا معتقلين في صيدنايا، ولم يلتقيا أبدا هناك، وقصة (رفاق صيدنايا) هي صناعة صفحات الإنترنيت وليس لها صحة".

عماد كركص - الهيئة العامة للثورة - زمان الوصل - خاص
(316)    هل أعجبتك المقالة (380)

عمرو

2014-01-27

نناشد الجيش الحر قبل فوات الأوان ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن الزاني المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


ابو العبد الحلبي

2014-01-27

المعركة الحقيقية في سوريا هي معركة الشعب العظيم بجيشه الحر البطل و كتائبه الثورية المجاهدة ضد تنظيم جاحش و هذا التنظيم يشمل بشار و عائلته و عصاباته من شبيحة و مخابرات و جيش طائفي همجي و مسانديه من مرتزقة الروافض القادمين من لبنان و العراق و ايران و اليمن و من مرتزقة مجوس روسيا و كوريا و غيرهم. هذه هي المعركة الحقيقية، و ما عداها من معارك جانبية بين كتائب الثورة تصب في مصلحة العصابة الحاكمة و هي ضد مصلحة شعب سوريا و ثورته المباركة. هذه المعارك الجانبية تخدم فخامة الرئيس حامد كرازاي السوري و أزلامه الذين ينتظرون إفناء المقاتلين لبعضهم حتى يأتوا من الخارج لكي يستلموا حكم سوريا من دون أن يبذل أحدهم جهداً لسوريا الجريحة سوى الجهد الكلامي. كذلك فإن هذه المعارك الجانبية تخدم دول الإقليم من حيث تشجيع شعوبها على الكفر بالثورة و بالجهاد و بالربيع العربي ، و بالتالي الرضا بالحكام الحاليين و بأنظمتهم ..


مناحي القحطاني

2014-01-27

كفى وكفاك المدعو عمرو ...؟؟؟ نسخا و لصقا وتحريضا !!! تارة تدعو الى تفجير انتحاري وتارة خبيرا في اشعال الفتنة وتارة تحرض على عدم وأد الفتنة من انت ؟ والى من تتبع ؟ اي من الشبيحة انت ؟ في كل موفع نراك تنسخ وتلصق !!!؟ الا ترى ما فعله التحريض ؟ اين انت من الدماء التي منذ 24 يوم بين الثوار وداعش الا ترون اين هي قوات داعش اليوم وكيف ابادت الجميع ؟ ام انت تخدم داعش لاته يفجر ويشطر كل من يقف في وجهه ولا تريد ان تتقف المفخخات التي اوقعت حتى الان اكثر من 1200 من الثوار فقط عدا المدنيين . اللهم ارحم شهدائنا وشافي جرحانا وصبرنا على البلواء واقطع لسان كل فتان لئيم.


زاهر

2014-02-02

يجب أن تدرسوا جديا استعمال المفخخات ضد داعش لتسلبوها ميزتها التي تتبجح بها والتي توقع بها في صفوفكم عشرات القتلى والجرحى بدون كبير عناء ما قد يؤدي إلى بث الرعب والإحباط في صفوفكم. حاربوها بأقوى أسلحتها ولا سيما أنكم على الحق وهي على الباطل, وأن علماء كثيرين مثل ابن باز والقرضاوي أجازوا استخدام هذا السلاح لإرهاب العدو وإيقاع إصابات كثيرة به دون خسارة تذكر. لا وقت عندكم للتراخي في قتالهم : هاجموا مقراتهم وجموعهم في كل مناسبة بالمفخخات وستربكونهم وتحملونهم على التراجع لا محالة وتفقدونهم الثقة بتفوقهم. الثورة يحدق بها خطر جدي عظيم من جماعة داعش الخارجية والمتواطئة مع النظام وما لم تواجهوها بنفس وحشيتها فلن تنتصروا عليها وستعرضون كل تضحيات الشعب السوري للضياع. لا وقت لدينا للتردد. احسموا أمركم مع هذا الخطر الجديد قبل فوات الأوان. خصصوا لهم قوات كافية عقائدية مؤمنة بشرعية قتالهم واستعينوا بكل أعدائهم للقضاء عليهم وركزوا على الجانب الإعلامي أيضا لدحض مفترياتهم وتلبيسهم على الناس. وخططوا بعناية وضعوا استراتيجة ذكية لإستئصالهم شيئا فشيئا بدون هوادة. بثوا العيون عليهم في مناطقهم وتعرفوا على مواقع قياداتهم ومراكز سيطرتهم ومخازن أسلحتهم وخذوا المبادرة بأيديكم ولا تنتظروا حتى تأتي داعش إليكم وتهاجمكم في الوقت الذي يروقها. فهي لن تترككم وشأنكم حتى ولو تركتموها وشأنها! فهي عازمة على القضاء عليكم دون اكتراث بما قد يؤول إليه ذلك من انتصار النظام وتمكنه من البقاء بعد كل هذه المعاناة. قاتلوهم بدون رحمة وعلى قلب رجل واحد لئلا يحصل لكم ما حصل لجهاد العراق بسبب هذه الجماعة. وتذكروا أن أمثال هذه الجماعة قد أوجدها الأعداء في الجزائر والصومال أيضا فصارت تمارس نفس الأعمال وتكفر المجاهدين والعلماء وتقتلهم حتى تم القضاء على الجهاد في هذين البلدين, وعاد الطغاة إلى كراسيهم التي كانت تهتز بهم. وتذكروا قول النبي صلى الله عليهم فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد – أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. هذه الجماعة لا يقل خطرها عن خطر النظام بل هي والنظام شيء واحد من حيث النتيجة التي يتوخاها كل منهما وهي القضاء على الثورة! لا مناص لكم من مواجهتها فهي قد فرضت عليكم فتوكلوا على الحي الذي لا يموت وقاتلوها كما تقاتلون النظام بل أشد لأن خطرها أكبر كونها - بخلاف النظام - تستطيع أن تلبس على المسلمين بدعاوى الجهاد والاسلام وتجندهم ضدكم كما يحصل في المناطق التي تسيطر عليها. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وإنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم آجرنا في مصيبتنا هذه واخلف علينا خيرا منها. واجعل هذه المحنة منحة إنك لطيف بعبادك وعلى كل شيء قدير, آمين..


داكا

2014-09-06

احمد عيسى الشيخ مات اليوم في قصف لطائرات الجيش العربي السوري بالرقة حتى ولا يدوم الا وجه ربك الاعلى ولكن أرواح من قتلوا على يديه ولواؤه في عنقكم الى يوم الدين.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي