بعد سيطرتها عليها.."الدولة" تعيد تشكيل مجلس الرقة المحلي

رغم اختلافي مع تنظيم داعش الا ان خبرته تفوق باقي الكتائب في الاهتمام بالمقومات المدنية للأماكن التي يسطير عليها ... فلو تركت الرقة لهم اشهرا لاصبحت افضل مدن سوريا من ناحية العدل والامن والاقتصاد .. ولو تركت سنوات لأصبحت الأفضل على مستوى العالم الاسلامي من ناحية الخدمات والرفاهية ... طالبان وقعت عقد مع شركة سويدية لمد أو خطوط الياف بصرية متقدمة في القارة الهندية عام 1995 ولكن امريكا تدخلت لالغاء العقد ... هوؤلاء يبنون وغيرهم يهدم.

إخوتي في الجيش الحر, لا تتركوا داعش تستقر في الرقة لأنها تستغلها لتجنيد مقاتلين ينضمون إلى صفوفها بعد حصول داعش ترغيبا أو ترهيبا على مبايعة الوجهاء ورؤساء العشائر والأسر القوية لأمير داعش أميرا للمؤمنين له السمع والطاعة في كل الأحوال: في العسر واليسر وفي المنشط والمكره. وثانيا لأنها ستوفر لها موارد مالية جديدة تستخدمها في الحرب علينا. والرقة هي خزان بشري مهم لم يتعرض للإستنزاف من قبل النظام الذي سلمها لداعش وانسحب منها بكل أريحية. ولئن تركتم داعش تستقر في الرقة لتتخذنها قاعدة لتوسيع نفوذها وفرض دولة الأمر الواقع وستكلفكم تضحيات أكبر فيما بعد من التي يمكن أن تبذلوها الآن لإخراجها منها لأن أهل الرقة الذين سيصيرون مع الوقت موالين لداعش سيقاتلونكم معها وستتلقى أيضا دعما من المنتفعين ببقائها على الساحة. توحدوا جميعا لإجتثاث هذا الخطر الذي يهدد ثورتنا تهديدا حقيقيا ونظموا أنفسكم ونسقوا فيما بينكم وتناسوا خلافاتكم في سبيل الله وضعوا استراتيجية مدروسة للتعامل مع هذا الخطر الجديد الذي يمكن أن يكون له قبول عند الناس بسبب جهلهم حقيقة هذه الجماعة أكثر من النظام. لا تهاودوا هذه الجماعة مهما كانت الظروف وقاتلوها مثل النظام بل أقسى ولا تقولوا هؤلاء مسلمون بل هؤلاء خوارج أمرت الشريعة بقتالهم أم تريدون أن يحصل لنا مثل ما حصل للعراقيين السنة من تسلط الشيعة والايرانيين عليهم بسبب هذه الجماعة الحمقاء التي سماها الرسول صلى الله عليه وسلم: كلاب النار..