أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحمدي نجاد: السياسة الاميركية وصلت لطريق مسدود

المعلم يتهم امريكا بإثارة الفتنة ...؟

بحث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطورات الساحتين الاقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في العراق وفلسطين المحتلة ولبنان. ولفت أحمدي نجاد أثناء اللقاء الذي عقد بمدينة همدان غربي العاصمة طهران الى الأوضاع الحساسة في المنطقة داعيا شعوبها الى الحفاظ على يقظتهم حيال "المؤامرات والفتن التي يثيرها الأعداء والعمل على احباطها".

وأشار الى الوجود الأميركي في العراق قائلا ان "الأميركيين يسعون من جهة الى اثارة الصراعات الداخلية في العراق لتحقيق انتصار شكلي للاستفادة منه في الانتخابات الأميركية ومن جهة أخرى يحاولون القضاء على معارضيهم في العراق وازالة الحكومة الوطنية في هذا البلد".

وأعرب نجاد عن اعتقاده بأن "أميركا أخفقت في العراق وفلسطين ولم تحصل على نتيجة من تهديد سوريا ومنع انعقاد القمة العربية الأخيرة في دمشق مضيفا ان "الادارة الأميركية الحالية تقوم بتحركات واسعة في المنطقة نتيجة لأوضاعها الداخلية ووصول سياساتها ازاء ايران وسوريا والمنطقة الى طريق مسدود".

من جهته أعرب وزير الخارجية السوري عن القلق ازاء الأوضاع الجارية في العراق وفلسطين المحتلة مؤكدا دعم دمشق لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ووصف المعلم الأوضاع في فلسطين المحتلة بالحساسة مضيفا "رغم الحصار المفروض على قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني الا أن هذا الشعب استطاع بقيادة حماس الصمود وادارة شؤونه".

 واتهم المعلم الولايات المتحدة باطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة بهدف اشعال الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة.

 

زمان الوصل - وكالات
(180)    هل أعجبتك المقالة (151)

المهندس سعد الله جبري

2008-04-24

كيف يُؤكد وزير الخارجية السوري، في الدولة السورية التي يحكمها حزب البعث، والتي تُناضل قوميا، لتحرير البلاد العربية، من أي أحتلال أجنبي، وتقف موقف غير القبول للأنظمة الموالية للإدارة الأمريكية الإسرائيلية المعادية للعرب وللعروبة واستقلالها واستقلال قرارها. أن يؤكد هذا الوزير بالحرف الواحد :" دعم دمشق لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"؟ بلسان من ينطق السيد الوزير؟ هل بلسانه الشخصي؟ أو بلسان رآسة الجمهورية؟ أو بلسان بعض القوى التي تتدخل بشكل غير مشروع في السياسات الداخلية والخارجية؟ أو بلسان حزب البعث، الذي يرفض من حيث المبدأ الإحتلال الأجنبي والمتعاوين معه من داخل الحكم أومن خارجه؟ أو ليس نوري المالكي يُطالب القوات الأمريكية بعدم الإنسحاب من العراق؟ أو ليس هو الذي يرفض المطالبة بإعداد جدول زمني للإنسحاب؟ أليس هو من زعماء مافيات الفساد التي تنهش لحم العراق ودمه وثروته؟ أم أن لهذا كله علاقة بزعماء الفساد في سورية المتشاركين بالضروررة مع إخوانهم في العراق؟ .


ابو زهدي

2008-04-25

لنعرف معنى السياسة اولا.. السياسة هي كذب ونفاق ودجل وخداع ومؤامرة على مدار الساعة .. هذا هو تعريف السياسي العربي .. شاء من شاء وأبى من أبى .. نقطة على اول السطر . ثانيا . هذا المنافق نجاد المعادي للعرب واللذي يرغب ويحلم بيوم تكون فيه ابادة العرب عن بكرة ابيهم .. يحلم ويسعى ويتعاون مع اسرائيل واميركا من اجل تدمير العرب وبدأو بالعراق والمرحلة الثانية سوريا وارجو ان يتحسس ذلك الزعماء السوريين .. واقول للزعماء السوريين بشكل خاص والعرب بشكل عام .. ايران لا تقل خطورة عن اسرائيل .. بل هي اخطر من اسرائيل .. لان اسرائيل تريد العرب قطعانا .. بينما ايران تريد ابادة العرب ... خسئت يا نجاد .. وسيتبين ذلك قريبا كشمس النهار .


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي