أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصريحات متقاطعة عن مساع روسية لفك الحصار عن الغوطة، وكلمة السر "جنيف"

تقاطعت تصريحات اثنين من أعضاء الائتلاف الوطني حول دور مرتقب لموسكو في فك الحصار عن مناطق محاصرة لا سيما غوطة دمشق بالذات، قبل موعد انعقاد جنيف 2 في 22 الشهر الجاري.

وقد قال محمد سرميني -وهو أيضا مستشار رئيس الحكومة المؤقتة- إن "روسيا طلبت من بشار الأسد بدء الإفراج عن معتقلين وفتح ممرات إنسانية للغوطة ومخيم اليرموك قبل 22 يناير"، واصفا هذا الأمر بأنه من "الشروط الأساسية لانعقاد جنيف".

بينما علق محمد الشعار وهو أحد الأعضاء المستقيلين مؤخرا من الائتلاف، قائلا: كنت قد اجتمعت مع دبلوماسي أمريكي منذ يومين، وكان اللقاء حول الغوطة المحاصرة، واليوم (الاثنين) تحدث معي و قال: كل المعلومات حول الغوطة وصلت للأمم المتحدة، وتم الاتفاق مع الروس بالضغط على نظام الأسد، ووعدوا بأن فك الحصار عن الغوطة يبدأ يوم الثلاثاء".

لكن الشعار استدرك: "أنا شخصيا لا أصدق، ولا أثق بكلامهم وأعتقد -إن تم ذلك- فسيكون جزئيا لتمرير مؤتمر جينف فقط".

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي