أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تل أبيض تحت الراية السوداء، ومساجد الرقة تناشد الأهالي التعرف على جثث أبنائهم

يحاول رامي دبابة (النصرة), إصابة هدف محقق في الدبابة المقابلة له على الجهة الأخرى من الحي, بينما يصرخ قائد دبابة الطرف الآخر, على راميها بأن يسرع في حشو القذيفة كي يرمي فيها هدفا آخر.

مشهد لم يعهده أهالي الرقة, حتى أثناء تحريرها من قوات النظام في شهر آذار من العام الماضي, وحينها لم يسجل أن الثوار دمروا دبابة للنظام, أو استخدموا دبابة ضده, أو حتى أن النظام استخدم دبابة في معاركه ضد الثوار, فالرقة هي المدينة الوحيدة في سوريا, التي لم تخط على شوارعها جنازير الدبابات آثارها.

الآن, خمس دبابات, اثنان منها لجبهة النصرة, و3 لتنظيم (الدولة الإسلامية) , توجه سبطاناتها ضد بعضها في معركة حي (المشلب) شرق مدينة الرقة.

سلاح كثير, وذخيرة أكثر, تستعمل في معركة فرض السيطرة على الرقة, ويتساءل ناشطو الرقة, أين كانت تلك الدبابات وكل تلك الأسلحة والذخائر, عما تبقى من الفرقة 17 المتهالكة, ومطار الطبقة العسكري واللواء 93.
الرقة وبعد أيام من الحرب الطاحنة بين تنظيم (دولة الاسلام في العراق والشام) وبين تحالف جبهة النصرة وأحرار الشام, تبدو الكفة فيها راجحة لتنظيم (الدولة), التي تسيطر على مداخل ومخارج المحافظة, ومعظم الشوارع الحيوية فيها, وسط تراجع ملحوظ في صفوف (أحرار الشام).

مآذن مساجد المدينة ناشدت الأهالي الذهاب إلى المشفى الوطني للتعرف على جثث أبنائهم, فوفق مصادر توجد أكثر من 70 جثة في المشفى لم توضع في براد الموتى, في حين سجل في الأيام الماضية حالات كثيرة لفقدان شباب في المحافظة.

وتقدر المصادر عدد قتلى المعارك بين صفوف المدنيين بأكثر من خمسين مدنيا, في حين تقدر المصادر عدد قتلى الاشتباكات بين حاملي السلاح بأكثر من 200 قتيل, النسبة الأكبر منهم من حركة (أحرار الشام).

ويقدر ناشطون في مدينة الرقة, أن 75 % من مساحة المحافظة باتت تحت السيطرة الكاملة لتنظيم الدولة الإسلامية, التي سيطرت بعد ظهر اليوم (السبت) على كامل مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، وذكر ناشطون أن (التنظيم) سيطر على المعبر.

خلال أيام المعارك انعدمت الحياة أو كادت في محافظة الرقة، وخاصة مدينة الرقة مركز المحافظة, ويحاول سكان المدينة تأمين احتياجاتهم اليومية بصعوبة, خاصة في ظل توقف الأفران عن العمل, وإغلاق المحال التجارية, وارتفاع هائل وسريع في أسعار ما بقي من مواد في البقاليات, وسط محاولات السكان الهرب من المدينة دون جدوى.

إلا أن اليوم السبت, شهد هدوءاً نسبيا سمح للمواطنين بالحركة وفتحت الأسواق التجارية. وسط انتشار كثيف لحواجز (الدولة الإسلامية) في المدينة.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (84)

سنقضي عليهم

2014-01-11

لمن لا يعلم مجرد خبر لرفع معنويات عصابة المالكي البغدادية عميلة الاسد و خنجره المسموم الاخير و سنطهر حلب و الرقة و ادلب من الدانا لتل ابيض منهم و سنبيد ..... .


هثمان

2014-01-11

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي جماعة شديدة التنظيم وتعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم البشعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن الماكرين. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة - طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر- فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون بالعهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لا يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما أكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من إقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة إقامة شعائر الإسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. أما بالنسبة إلى مقاتليهم المغفلين, إذا أسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم وأراد القتال معكم فلا بأس ولكن جربوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لإنقاذ الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب تنسيق لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة. وأخيرا أود أن ألفت نظر مجاهدينا أن معظم قتال هذا التنظيم هو بالمفخخات, التي يتخذها سلاحا ثقيلا له للانتقام أو للهجوم على المواقع التي لا يستطيعون أخذها بشجاعتهم, وأنتم أولى منهم باستعمال المفخخات لأنكم على حق وهم على باطل كونهم بغاة لا يرضون بالشريعة حكما بين المجاهدين بعد أن أعطوا مهلا عديدة لذلك ولذا فهم الفئة الباغية التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فنرجو منكم التركيز على هذا الجانب في مقاتلتهم وترغيب المقاتلين في مهاجمة مقرات هذه الفئة المجرمة والتضحية بالنفس بهذا السلاح لأنه فعال ولا يكلف الكثير من الأنفس ويضعضع نفسية العدو. وقد أجاز معظم العلماء هذه الطريقة في الحرب- راجعوا ما قاله القرضاوي وابن باز وغيرهما عنها في اليوتيوب. وأنا ضامن لكم إن نفذتم ثلاث عمليات فقط بهم أنهم سينهارون معنويا وقد يتوقفون عن استعمال هذا السلاح. ولكن الإحجام عن استخدامه في قتالهم لن يزيدهم إلا تماديا ما قد يؤدي إلى بث حالة من الرعب في صفوفكم وشيوع الإحباط لا سمح الله. ضحوا بواحد فقط في سبيل الله في كل عملية بدل أن تخسروا عشرات القتلى والجرحى في كل مواجهة علهم يعودون إلى رشدهم بعد أن يفقدوا ميزتهم التي يهددونكم بها..


افرام ابو جورج

2014-01-13

لم تتلوثي بكل تاريخك ياحبيبتي سوريه كما تلوثت اليوم بقذارة السود.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي