أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق: أردوغان نقل استعداد أولمرت لإعادة الجولان

أكدت وزيرة المغتربين السوريّة بثينة شعبان، أمس، أن إسرائيل مرّرت رسالة إلى دمشق باستعدادها لإعادة هضبة الجولان المحتلة في مقابل اتفاق سلام. وقالت شعبان لقناة «الجزيرة» القطريّة إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي، رسالة من رئيس الورزاء الإسرائيلي إيهود اولمرت بأنه «مستعد لسلام مع سوريا مستند إلى الشروط الدولية والعودة الكاملة لمرتفعات الجولان».
وفي طهران، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس، إنه «إذا كانت إسرائيل ملتزمة بالانسحاب الى خط الرابع من حزيران 1967 وجادة فليس هناك ما يمنع من استئناف محادثات السلام على ألا تؤثر سلباً على المسار الفلسطيني».
وأضاف المعلم، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي، أن «موقف سوريا معلن وهو المطالبة بإحلال السلام العادل والشامل وتنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام».

وكالات - زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (94)

المهندس سعد الله جبري

2008-04-24

1. هل من مصلحة إسرائيل دعم النظام في سورية، وتزويده بنصر استراتجي هائل بالإنسحاب من الجولان؟ 2. هل يعقل أحد أن سورية قد توافق على التخلي عن دعم حزب الله وحماس مقابل الجولان؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 3. أليست القيادة السورية في موقف حرج حالياً نتيجة المآزق الإقتصادية والمعيشية التي تسبب بها رموز التسلط والفساد، ونفذها أدواتهم في الحكومة، وأن هذا الوضع بالذات يسمح بتمرير خديعتها لسورية في مسألة إعلان القبول بانسحابها من الجولان مقابل السلام؟ وهو ماستعتبره سورية أنه نصر تاريخي سهل جاءها من السماء؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 4. أليست إسرائيل قد أنهت قبل أيام قليلة أضخم مناوراتها العسكرية في تاريخها، وجيشها الآن على الحدود السورية واللبنانية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 5. ألا تخشى إسرائيل من تطور أمور الحكم التركي الإسلامي إلى التخلي عن حلفها القديم معها، والقيام بحلف بديل مع سورية يحقق لسورية البعد الدفاعي الإستراتيجي الذي خسرته نتيجة احتلال العراق؟ ألا يُشكل ذلك دافعاً لمحاولة تدمير الحكم التركي ذي الصبغة الإسلامية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 6. ألا تخشى إسرائيل من إصرار الحكم التركي على تدمير كردستان الحليفة القوية الأساسية حالياً في العراق، والتي تتخذ منطلق لضرب الإتجاه القومي العربي في العراق، وتهديد وإزعاج كلٌّ من الحكم الإيراني والسوري والتركي؟ وقاعدة أمامية لإسرائيل في العراق؟ ألا يُشكلُ كلُّ ذلك دافعاً آخر لمحاولة تدمير الحكم التركي ذي الصبغة الإسلامية؟ ويؤازرها في ذلك الإدارة الأمريكية من وراء الستار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 7. أليس نظام بوش، وحزبه الجمهوري يعانيان من احتمالات الهزيمة الإنتخابية في الإنتخابات الرآسية والنيابية المقيبلة بعد ستة أشهر؟ وأن هذا معناه ترسيخ الإنسحاب من العراق، وهذا بذاته هزيمة حقيقية للحزب الجمهوري؟ وخسارة للمحافظين الجمهوريين في البقاء في العراق وخسارة تأسيس قاعدة ضخمة في العراق؟ وخسارة البقاء على حدود إيران وسورية؟ وخسارة الإستيلاء على حقول النفط العراقية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 8. أليس هناك معنى لترفيع القائد العام السكري الأمريكي في العراق، وهو من القلة العسكرية المؤيدة لبوش في عمليات عسكرية جديدة، إلى القائدالعام للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وذلك قبل يومين فقط؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن جميع هذه التساؤلات تقود إلى أن العرض الإسرائيلي المفاجىء هو خديعة كاملة ضد سورية بالذات، ويهدف إلى مهاجمتها المفاجئة بعد عملية ضرب العلاقات السورية التركية بمحاولة مُحتملة لأغتيال رئيس الوزراء التركي في سورية (بعد نجاح تجربة مغنّية) ، وأتصور أن خطة الأمور ستكون على الشكل التالي: 1) يخطط الهجوم الإسرائيلي على الأغلب بحيث يكون مزدوجا عن طريق لبنان والجولان. وستحقق إسرائيل نجاحات أولية نتيجة أن المهاجم لا بد أن يكسب اولا. ...................... 2) يخطط لكي تقوم زعامات دول الإعتدال بالطلب من مجلس الأمن الإنسحاب ووقف الهجوم، ولكن إسرائيل ترفض. ...................... 3) يخطط لكي تطلب نفس زعامات دول الإعتدال العربي من الإدارة الأمريكية التدخل وإيقاف إسرائيل. ...................... 4) يخطط لتستجيب الإدارة الأمريكية، رغم رفض القيادة السورية، وتدخل البلاد من الحدود العراقية مع المساهمة بقصف سورية جيشا وبنية تحتية بالصواريخ والطيران، فتنسحب إسرائيل إلى لبنان للبقاء فيه. وتبقى القوات الأمريكية في سورية، لتغيير نظام الحكم بفرض بعض عناصرها الموجودة الآن في ذات النظام، وفرض الديموقراطية العراقية، وإجراء صلح كامل مع إسرائيل بالشروط الساداتية، وتحل الجيش السوري. ...................... 5) من الممكن أن يكون هذا مناسبة استراتيجية متواقتة زمنيا للإنقضاض الداخلي العسكري التركي على الحكومة الإسلامية وتغييرها، وتغيير السياسة ضد كردستان العراق. ...................... 6) يأتي التعامل مع إيران وفقا لموقفها من الحرب المذكورة. وتكون هدفا تاليا في حال نجاح الخطط المذكورة. ...................... لا أدري هل تساؤلاتي المذكور صحيحة؟ أو أنها نغمة من أنغام التشاؤم؟ الله أعلم. ...................... ...................... ...................... بكل احترام / المهندس سعد الله جبري .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي