أكد عدد من الدبلوماسيين معلومات تفيد بأن روسيا حلات دون إصدار بيان من قبل مجلس الأمن يدين ويعبر عن غضب الأمم المتحدة من استخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل قوات بشار الأسد على الأحياء المدنية.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة الخميس إن روسيا عرقلت إصدار مجلس الأمن بيانا يعبر عن الغضب من الغارات الجوية التي ينفذها نظام بشار، مستنكرا استخدام "الصواريخ" و"البراميل المتفجرة" في المدن ,حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت روسيا عارضت بيانا مماثلا، منذ أقل من شهر، وتحديدا في 19 من ديسمبر/ كانون الأول، علما أن روسيا ومعها الصين قد سبق واعترضتا مستعملتان حق النقض (فيتو) على 3 قرارات لمجلس الأمن تدين نظام بشار وتهدد بفرض عقوبات عليها.
وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة، طلب ألا ينشر اسمه، إن مجلس الأمن لم يستطع التوصل إلى اتفاق يوم الأربعاء؛ لأن التعديلات التي اقترحتها روسيا "كانت تهدف بوضوح إلى تفريغ البيان من إي إشارة الى ما حدث في حلب".
من جهته رفض متحدث باسم البعثة الروسية التعقيب على الموضوع.
وكان البيان الذي صاغته لندن يعبر عن غضب مجلس الأمن من الغارات الجوية اليومية على مدينة حلب، وقصفها بعشرات البراميل المتفجرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية