أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الولايت المتحدة : لانرى تغييرا في مواقف حماس بعد تصريحات كارتر

مشعل يدعوا للمصالحة

قال توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الامريكية إن بلاده لا ترى تغييرا في مواقف حماس بعد أن ذكر الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر أن حماس مستعدة لقبول اتفاق سلام مع اسرائيل اذا أقره الفلسطينيون. مضيفا : الواضح بالنسبة لنا هو أنه لم يتغير شيء بمواقف حماس الأساسية بشأن اسرائيل و السلام في المنطقة. لا يزالون يرفضون الاعتراف بالمباديء الاساسية للجنة الرباعية (للسلام بالشرق الأوسط) التي تتضمن الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. ونبذ الارهاب
وكان كارتر أعلن في القدس بعد لقاءه زعماء حماس في دمشق ان قادة الحركة سيقبلون قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 إذا أقر الفلسطينيون ذلك .
وتابع كيسي : لقد حث ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية كارتر على عدم مقابلة مسؤولي حماس.مضيفا لقد شجعناه وحثثناه على ألا يعقد.. مثل تلك الاجتماعات. لا أعلم لماذا فهم وفسر المحادثة بأسلوب مختلف.
من جهتها صرحت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض :أعتقد أنكم ينبغي أن تأخذوا مواقف حماس بتحفظ. علينا أن ننظر الى التعليقات العلنية والافعالالتي هي أعلى صوتا من الكلمات .
وقال مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في وقت سابق : نوافق على دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية دون مستوطنات ومع حق العودة كاملا و دون الاعتراف بإسرائيل . متابع سنقبل اتفاق سلام تعقده السلطة الفلسطينية مع الاسرائيليين شرط أن يقبله الشعب الفلسطيني في استفتاء أو يقبله مجلس وطني فلسطيني منتخب جديد.

لكن خالد مشعل اشترط في مؤتمر صحفي عقده بدمشق الاثنين حدوث مصالحة أولا بين حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قبل هذا الاستفتاء أو انتخاب المجلس الجديد.

من جهة أخرى قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إن الكرة في الملعب الإسرائيلي الآن، و إنه يمكن التعاطي إيجابيا مع تهدئة متبادلة وشاملة وضمن آليات للتطبيق في غزة والضفة الغربية باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة.

يذكر أن حماس رفضت شروطا حددها المجتمع الدولي للتعامل معها.وتتعلق الشروط بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود واحترام اتفاقات السلام السابقة والتخلي عن استخدام العنف.

من جانبه قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إنه لا مجال للحديث عن استفتاء على نتائج المفاوضات لأنها تشكل مدخلا للتخلي عن حق العودة والقدس.

يشا ر أن ديفيد ولش حث كارتر على عدم مقابلة زعماء حماس. لكن كارتر أكد ان ولش لم ينصحه بعدم السفر الى المنطقة . مضيفا كان ولش ايجابيا ، لم يطلب مني عدم الحضور ولم يلمح لهذا. بعد ذلك رأيت كل أنواع التصريحات تصدر عن وزارة الخارجية بأنهم توسلوا الى ألا أحضر وحثوني على ألا أحضر. كل ذلك غير صحيح على الاطلاق. لم يطلبوا مني ولو مرة واحدة ألا أحضر .

زمان الوصل
(157)    هل أعجبتك المقالة (162)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي