الأبنودي يطالب بعودته إلى بلاده!

طلب الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي من اطبائه المعالجين له في المستشفى الامريكي بباريس العودة الى ارض الوطن ليتلقى العلاج الذي قرروه له ، وفي حوار تليفوني مع المحيط قال: أن الاطباء لن يفعلوا اكثر مما فعلوه ،وبدلا من وجودي في المستشفى هنا في الغربة اعود الى بلدي ووسط اولادي آية ونور.   

  ولذا بات من المحتمل عودة الشاعر الكبير الى القاهرة مع نهاية هذا الشهر ،ووصف اطباء المستشفى وطاقم التمريض حالة الابنودي بانها اصبحت مستقرة ،وقد لاحظوا ايمانه الشديد ورضائه بقضاء الله وقدره خاصة وانه يعلم ان الاطباء بذلوا اقصى ماعندهم للسيطرة على الحالة ووصولها الى هذه الحالة المطمئنة، ويذكر ان الابنودي الذي سافر للعلاج في مطلع هذا الشهر كان يعاني من انسداد في شرايين الرئتين وآلام العمود الفقري .  

وقد حرص عدد من الفنانين على زيارته في المستشفى ،من بينهم الملحن الموجي الصغير الذي كان يزور العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في امسية فنية لتكريم والده الموسيقار الراحل محمد الموجي بمناسبة عيد ميلاده الثمانيين، واستغرقت الزيارة حوالي نصف الساعة احتفلا فيها بعيد ميلاد الشاعر الكبير وغنيا سويا بعض الاغنيات التي وضع كلماتها ولحنها محمد الموجي وغناها حليم "احضان الحبايب" ونجاة " عيون القلب"، كما زاره ايضا المطرب محمد ثروت بعدما احيا حفلا غنائيا على مسرح اليونسكو واهدى اليه واحدة من أغنياته التي تعاونا فيها سويا. 

  وأكد الموجي الصغير ان الشاعر الكبير روحه المعنوية مرتفعة و"اتفقنا على ان يكون هناك تعاونا فنيا بيننا بعد العودة الى ارض الوطن باذن الله" والابنودي الذي يقيم في الغرفة رقم 481 يتحرك حاليا داخلها بسهولة ، وان كان لايزال يتنفس بين الحين والآخر عن طريق جهاز خاص للتنفس.