أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزارة الاقتصاد: قلة العرض وازدياد الطلب وراء ارتفاع الأسعار

بينت وزارة الاقتصاد والتجارة أن معظم المواد الغذائية الأساسية شهدت ارتفاعا في أسعارها في أسواق المحافظات من 26-3 ولغاية 2-4 من العام الجارى مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة في نشرة الأسعار الرائجة التي أصدرتها أن سعر كيلو البرتقال بين 20 إلى 50 ليرة سورية بينما كان العام الماضى بين 16 إلى 36 ليرة سورية وأن سعر الليمون كان بين 21 إلى30 ليرة العام الماضي بينما أصبح سعره بين 35 إلى 45 ليرة وعزت هذا الارتفاع إلى قلة مادة الحمضيات المعروضة في الأسواق.

وأشارت إلى أن سعر كيلو البطاطا تراوح بين 30 إلى 40 ليرة بينما كان خلال نفس الفترة من العام الماضي من 25 الى 35 لافتة إلى أن سبب ارتفاع السعر هو قلة العرض مع ازدياد الطلب وإلى أن كيلو البرغل بيع بين 24 و50 ليرة بينما كان العام الماضي بين 20 إلى26 ليرة سورية لافتة إلى أن أسباب ارتفاع سعر المادة يعود لارتفاع أسعار القمح عالميا.

ولفتت الوزارة الى أن سعر البصل الاحمر اليابس ارتفع العام الحالي بين 14 إلى 32 بينما كان في الفترة نفسها من العام الماضى بين 17 إلى 26 ليرة مشيرة إلى أنه على الرغم من الاستمرار بعدم السماح بتصدير البصل إلا أن أسعاره ارتفعت مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت الوزارة الى ان أسعار الشاى ارتفعت لهذا العام فبينما كان يباع بين 100 إلى160 ليرة بيع خلال نفس الفترة من العام الحالي بين 100 إلى 240 ليرة وأن سعر صحن البيض ارتفع بين 135 إلى 145 ليرة لهذا العام بينما بيع خلال نفس الفترة من العام الماضي بين 125 إلى 130 ليرة وأن سعر الفروج المنظف أصبح بين 110 إلى 135 ليرة بينما بيع العام الماضى بين 105 إلى 120 ليرة وعزت الارتفاع إلى السماح بتصدير الفروج المجمد.

وبينت أن سعر كيلوغرام زيت الزيتون بيع بين 160 إلى 220 بينما كان العام الماضي بين 135 إلى 210 ليرة وأن الخبز السياحى ارتفعت أسعاره حيث الكيلو بين 35 الى 45 ليرة بينما كان يباع العام الماضي بين 23 إلى 30 ليرة مشيرة الى أن ارتفاع أسعاره تعود لارتفاع أسعار الدقيق الرائج.

وتسعى وزارة الاقتصاد والتجارة للحد من ظاهرة ارتفاع الاسعار من خلال التدخل الايجابى للموءسسات التابعة لها كالخزن والتسويق والاستهلاكية وسندس التى تطرح مواد متنوعة تقل عن أسعار السوق بنسب بين 20 إلى 25 بالمئة.

سانا
(114)    هل أعجبتك المقالة (114)

المهندس سعد الله جبري

2008-04-21

جميع ما ذُكر في بيان وزارة الإقتصاد أعلاه، وفي مبررات الغلاء المجنون والتي تنشرها وزارة الإقتصاد بتوجيهات "الدردري" شيخ التخريب الإقتصادي والمعيشي للشعب السوري. كلها تعتمد الخداع والتبرير الخارج عن المنطق والحقيقة، وأكررها للمرّة الألف، أن الغلاء كان بسبب جريمة الفريق الإقتصادي الدردري بتخفيض قيمة العملة السورية بدون أي مبرر بنسبة وصلت إلى 60% من قيمتها قبل عام 2004، والذ غُطِّيَ بمماشاة انخفاض سعر الدولار دوليا بنتيجة حرب العراق واستنزافها الثروة الأمريكية فيها. وهذا هو السبب الوحيد والأكيد لجميع الغلاء الحاصل في سورية، وتأتي التصريحات المتتالية هروبا من المسؤولية أمام القيادة والشعب، وهروبا من لعنات المواطنين الذين يحصدهم الغلاء حصداً. أما لماذا جرى تخفيض قيمة الليرة السورية؟ فالجواب أنه كان تنفيذاً لتوصيات مجلس النقد الدولي والبنك الدولي اللذين تُديرهما مباشرة الإدارة الأمريكية الإسرائيلية. ............................ وقد يقول قائل ولكن كثيراً من الدول أصابها الغلاء مثل سورية، ومعنى ذلك أنه عالمي. والرد على السؤال هو ذو شقّين: الأول هو، أليس للدردري أمثال وأشباه من الموالين للإدارة الأمريكية الإسرائيلية بديلاً عن موالاتهم لوطنهم وشعبهم، في عدد من الدول الأخرى؟ وخاصة في كثير من الدول العربية المستهدفة من الإدارة الأمريكية الإسرائيلية لتجويعها وزيادة معاناتها وإشغالها بالغلاء وهموم الحياة واللقمة بديلا عن الإنتصار للقضايا القومية والوطنية؟ وثاني الإجابتين، هو هل ارتفعت الأسعار في أيٍّ من الدول التي لا تتعامل بالدولار في مشترياتها المحلية والمستوردة؟ ومثالها دول أوربا الغربية التي تتعامل بالأورو؟ لا بالقطع. ألا فليُعلُم بأن حبل الكذب قصير. ............................ نعود إلى نص الخداع، نقرأ من آن لآخر عن ازدياد إنتاج مواد كثيرة، يعني ازدياد العرض، لا نقصانه وهذه كذبة أولى، وأما ازدياد الطلب، فهذا شيءٌ مُخجل التبرير به. فما هي أسباب ازدياد الطلب عند المواطنين؟ هل ازداد عدد الناس فجأة؟ أو أن حالتهم المادية تحسنت فجأة بما أنعم الله عليهم من نتائج سياسات الدردري التخربية ومن هم وراء الدردري؟ فزادت قدراتهم الشرائية، فأخذوا يتهافتون على الشراء. االواقع أن العكس هو الصحيح، فلقد نقص الطلب كثيرا نتيجة الغلاء الناتج عن ضعف القيمة الشرائية للدخل والناتج عن تخفيض قيمة الليرة السورية بنسبة كبيرة. إن الإنتماء الوطني الصحيح، ورجولية المسؤولية، والصدق المفروض توفره في المسؤول، هو التي تتيح إدارة صحيحة للبلاد، وأما استمرار الخداع والتبرير غير الصحيح، فلا يقود إلا إلى العكس. عارٌ الكذب على المواطن، وعارُ أكبر ومُخجل وخطِر كذب المسؤول على الشعب. ............................ ............................ ............................ بكل احترام للشعب الصابر المستهدف / المهندس سعد الله جبري .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي