استشهد المصور التلفزيوني فضل شناعة والذي يعمل لحساب رويترز جراء ضربة عسكرية اسرائيلية في قطاع غزة يوم الاربعاء.
وكان فضل شناعة (23 عاما) يغطي مجازر إسرائيل في قطاع غزة لصالح وكالة الأنباء رويترز.
وحسب شهود عيان كانت السيارة التي يستقلها توقفت لتوها - حسب الشريط المصور داخل الكاميرا - وكان هو بصدد الترجل منها حينما وقع انفجار قتله واثنين من المارة.
من الجدير بالذكر ان المنطقة التي تم بها الحادث قريبة من موقع عسكري اسرائيلي لا يبعد الا مئات الأمتار .
ونجا فني الصوت وفا أبو مزيد (25 عاما) العامل في رويترز ولكنه أُصيب بشظية - يخضع للعلاج بمستشفى في غزة - و لم يستطع تذكر أي شيء عن الحادث.
أفاد شهود ان اثنين من المارة لقيا حتفهما في الانفجار الذي قتل شناعة.
وأظهر فيلم بداخل الكاميرا الخاصة بشناعة دبابة على بعد مئات الأمتار وهي تطلق قذيفة. وبعدها انقطع التصوير. ويبدو أن تلك هي اللحظة التي أُصيب فيها شناعة.
وفي وقت سابق قال الأهالي ان الانفجار بدا أن سببه ضربة جوية. مع تأكيدهم ان السيارة كانت تحمل كلمة صحافة وتلفزيون .
وامتنع الجيش الاسرائيلي عن التعليق فورا على سبب مقتل شناعة. وأعرب عن الأسى ولكنه قال ان الصحفيين يعرضون حياتهم للخطر في مناطق القتال.
أدى الانفجار الى تدمير السيارة واحتراقها. وبدا أن الواقي من الرصاص الذي كان يرتديه شناعة قد تقطع وأُطيح به عن جسده.
الملفت ان وكالة الأنباء قد عنونت الخبر " مقتل مصور تلفزيوني "
شناعة والذي انضم لشهداء الحق قال في تصريح سابق : لن اتوقف عن العمل الصحفي ولن اترك مجال العمل الاعلامي الا ان اضطروا لبتر ساقي فقط .
مصور تلفزيوني ل "رويترز" ينضم لشهداء الحق
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية