الحلول المؤقتة لارتفاعات الأسعار لم تعد مجدية

وجدت وزارة الاقتصاد والتجارة في الدراسة التي تجريها كل أسبوع حول أسعار المواد الغذائية والتموينية أن هناك فروقات كبيرة في أسعار العديد من المواد الغذائية والتموينية مقارنة مع الأسابيع الماضية ولنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الوزارة أن ارتفاعاً كبيراً حصل في أسعار البرتقال والليمون لهذا الموسم وارتفاعاً في أسعار البطاطا بسبب قلة العرض وازدياد الطلب عليها فتراوح سعر الكيلوغرام بين30 و35 ووصل أحيانا إلى 40 ليرة سورية فيما تراوح سعر الكيلوغرام خلال الموسم الماضي بين 25و30 ليرة .

وفيما يخص سعر البندورة لاحظت الوزارة ارتفاعا في اسعارها بسبب ازدياد الطلب الخارجي عليها وقلة العرض في الأسواق المجاورة إضافة إلى ارتفاع في أسعار البرغل بسبب ارتفاع أسعار الدقيق الرائجة انعكاسا لارتفاع أسعار القمح فتراوح سعره بين 24و50 ليرة للكيلوغرام.

كما لاحظت ارتفاع أسعار البصل اليابس الأحمر مقارنة مع العام الماضي رغم منع تصديره إذ وصل سعر الكيلوغرام إلى 45ليرة في دمشق مع بداية طرح البصل الفريك بسعر 20 ليرة .

ولم تتوقف الارتفاعات عند هذه المواد بل طالت التفاح وتراوحت نسبتها بين 42 و29بالمئة مع لحظ أن المادة تخزن وتصدر بكميات كبيرة ما أدى إلى رفع أسعارها هذا الموسم إذ وصل سعر الكيلوغرام في دمشق إلى 80 ليرة وبلغت نسبة الارتفاع لمادة الحمص الحب حوالي 6 بالمئة عن العام الماضي تراوح سعره بين 55و80 ليرة سورية للكيلوغرام .

وأكدت الوزارة أن ارتفاعاً كبيراً حصل في أسعار الرز والعدس الحب والمجروش والسمن بأنواعه والزيوت بأنواعها قياساً بالموسم الماضي فيما رأت أن هناك تقارباً بأسعار السكر مقارنة بسعره خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأمام هذا الوضع شددت الوزارة الرقابة التموينية على الأفران كافة وأكدت على مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات متابعة واقع أسعار مادة الرز والزيوت والسمن وضرورة مطابقة الأسعار الرائجة مع إجازات الاستيراد المدروسة من قبلهم أصولاً واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.

ويأمل المواطنون أن تثمر هذه الإجراءات التي اتخذت بنتائج تنعكس ميدانياً على الواقع المعيشي للمواطن