أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقال للكاتب السوري درويش محمى يثير حفيظة السفارة التركية في الكويت

محمى : اننا مدينون للشباب الكردي المقاوم ومدينون كذلك لقمم جبال كردستان الشماء الشامخة وثلوجها التي تثلج القلب

أثار المقال الذي نشرته جريدة السياسة الكويتية وصحيفة زمان الوصل الإخبارية للكاتب السوري درويش محمى حفيظة السفير التركي شاكر فاكيلي الذي سطر كتابا نشرته السياسة الكويتية على صفحاتها والتي وصفت الكاتب بأنه جزء من منظومة لدعم الإرهاب المنظم على الدولة التركية :


اتابع على الدوام صحيفتكم الغراء »السياسة« والعرب تايمز ولكن يدهشني الظهور الدائم والمستمر لمقالات تدعم علنا الإرهاب المنظم ضد تركيا, وكان آخرها المقالة الواردة في »السياسة« للكاتب السوري درويش محمي تحت عنوان» التعجرف التركي« بتاريخ 9 ابريل 2008 , وهي كغيرها من مقالات الكاتب المذكور لاتحتوي إلا دعما للإرهاب المنظم على الدولة التركية.
انني احترم حرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر, لكن على الرغم من ذلك اجدني أقف متسائلاً وحائرا أمام الاصرار المتكرر على إظهار الصورة التركية بشكل مظلم إلى حد لا يمت للحقيقة بصلة.
فإذا كان الكاتب قد تناول موضوع الحملة العسكرية التركية الأخيرة على المنظمة الإرهابية PKK في شمال العراق, وكأنه اعتداء صارخ غير مبرر على هذه المنظمة الارهابية التي استفادت من وجود خلل في السيطرة على الاراضي العراقية كافة, فاتخذت لها من شمال العراق ملاذا امنا, تخطط وتنفذ منه هجماتها الارهابية على تركيا والتي راح ضحيتها الآلاف من الابرياء فقد نادت تركيا كثيراً للمساعدة في ايقاف هذه الحملات التي عانت منها منذ العام ,1984 وتطورت في التسعينات لتستهدف الاقتصاد التركي, مستخدمة العمليات الانتحارية وخطف السياح وافتعال الحرائق في الغابات الموجودة في المناطق والمنتجعات السياحية, وقد قامت تركيا باتصالات كثيرة وحثيثة مع الاطراف المعنية, وطلبت مرارا مساعدتهم للحد من هذه الهجمات واعطت فرصا كثيرا واحدة تلو الأخرى ثم حذرت لكن من دون جدوى, بقيت النداءات والطلبات من دون جواب, ان الحملة العسكرية التركية التي تناولها الكاتب وكأنها تمت خرقا واستبدادا ما هي إلا حملة مشروعة للدفاع عن النفس ضد الإرهاب, وحملة محددة الاهداف ترمي الى استئصال الإرهاب الموجه ضد تركيا من جذوره في معاقل المنظمة الإرهابية PKK , التي صنفت بالفعل كذلك من قبل الكثير من الدول من بينها الكويت والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي, ومعاقل التدريب الخاصة بها, وهي غير موجهة ضد المدنيين في شمال العراق ولم تتعرض لهم على الاطلاق . وكماتعلمون فإن محاربة الإرهاب هو واجب دولي وقد لاقت تركيا مساندة دولية ازاء هذه الحملة.
إن ما يحز في نفسي , في ظل العلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع بين تركيا والكويت والتي تزداد متانة يوما بعد يوم, ان يتم حجز حيز من جريدتكم الغراء, لمقابلات يتم اجراؤها مع اعضاء في هذه المنظمة الإرهابية, كالمقابلة التي تم نشرها في السياسة بتاريخ 19 أغسطس 2006 ولمثل هذه المقالات التي لا تهدف إلا للإساءة الى تركيا واظهارها بصورة مغلوطة بعيدة كل البعد عن الحقيقة.


شاكر فاكيلي
* سفير تركيا لدى الكويت


التعجرف التركي .... درويش محمى


زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (117)

الأمير

2008-04-16

كاتب سوري,لكان يا عمي ياهيك الكتاب يا بلا......


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي