أعربت الفنانون المصريون والعرب عن بالغ حزنهم لنبأ وفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، عن عمرٍ يُناهز 84 عاماً من العطاء، والأشعار التي ألهمت أجيالاً من المصريين والعرب. ونعى الفنانون عبر تغريداتهم على فيس بوك، وتويتر، سفير الفقراء ببالغ الحزن والأسى، حيث قالت الفنانة كندة علوش: "جيفارا مات.. آخر خبر في الراديوهات.. وفي الكنايس.. وفي الجوامع.. وفي الحواري.. وفي الشوارع.. وعالقهاوي.. وفي البارات.. جيفارا مات" وتابعت قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أقسى الصباح الذي نصحى فيه على خبر وفاة رجل كفؤاد نجم".
دموع نشوى
بدورها كتبت الفنانة نشوى مصطفى على تويتر: "ليه دموعي نزلت بالحرقة دي بشكل مستغرباه.. عمري ما قابلته في حياتي.. بس موته وجع قلبي.. ليه الحقيقيين بيمشوا.. قال قبل كده إنه واثق من رحمة ربنا، وإنه متأكد إن ربنا برحمته هيدخله الجنة.. يارب يا عم أحمد تكون في الفردوس الأعلى".
صوت الحركات الطلابية
أما الفنانة هند صبري فغردت قائلة: "مات أحمد فؤاد نجم.. الذي يُعتبر عنصراً كبيراً في تشكيل ثقافتي عن مصر، لأن أبي من عشّاقه، أحببت الفلاح والعامل والأمي في الشعر، قلم وصوت القوميين والاشتراكيين والحركات الطلابية في الستينيات والسبعينيات، وقلم ثورة البارحة، واليوم، وصوت الجيل، البقاء لله يا مصر، أنا حزينة".وداعاً الفاجوميوقال الفنان الاردنى مُنذر رياحنة: "وداعاً الفاجومي، وداعاً عمنا فؤاد نجم"، فيما كتب الفنان أحمد وفيق: "الله يرحمك يا عم أحمد، رحم الله شاعرنا، رحم الله مناضلنا".
أما الفنان صبري فواز فنعى نجم بقوله: "يا حلم يا جناح البساتين.. يا وعد من ورد البساتين.. ملايين ربيع رايحين جايين.. والكون حزين من غير ألوان"، داعياً: "يا رب يكون مطرحك في الجنة واسع زي روحك، مع السلامة يا نجم".
المُناضل المثال
وكتبت الفنانة حنان مطاوع: "مات المُناضل المثال، يا ميت خسارة على الرجال، مات الجدع فوق مدفعه جوا الغابات، جسّد نضاله بمصرعه ومن سكات، لا طبالين يفرقعوا ولا إعلانات، ما رأيكم دام عزكم يا أنتيكات، يا غرقانين في المأكولات والملبوسات، يا دفيانين، يا مولعين الدفايات، يا محفلطين، يا ملمعين، الله يرحمك يا عم أحمد، وانطفأ النجم".
وفي السياق ذاته، قالت المطربة فيروز كراوية: "من بين شجاعات أحمد فؤاد نجم الكثيرة، بعد تحمل السجن والتهميش عبر العصور، ومن بعدما كتب في هجاء كبار رموز عصره وقتما كان الاقتراب منهم من الكبائر التى تجلب النقمة، أنه عندما أتيحت له المنابر الإعلامية وبعض الشهرة في وقتٍ لاحق، خرج علينا كإنسان عارٍ من الأقنعة، لا يخجل من سقطاته، يحكي عن حبه وغزله، لا يمتطي فرس الأخلاق الماسخة، ولا الفضيلة المنافقة، ولا النبل المظهري الذي يمنح نفسه تفوق وجدارة كذابة، لم يسمح لنفسه أن يكون وهماً جديداً يضاف للأوهام التى يحلو للمثقفين أن ينسجوها حول نفسهم وحول شللهم، وهكذا أحبه الناس، بجنونه، بوشه المكشوف، بجلابية بيضاء تشف عن روحه، هكذا كان من فارق سجن الخوف مُبكرا ولم يعد".
موتة رجال
ونعاه الفنان محمد رمضان قائلاً: "الأكيد ولا جدال فيه أن جيفارا مات موتة رجال، رحل الرجل، ورحلت الكلمة، ورحل الحلم".
وكذلك نعى الفنانون صلاح عبدالله، وعبدالله مشرف، ولقاء سويدان، ودينا الوديدي، وآسر ياسين، وعمرو رمزي، الشاعر الراحل، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية