اجتماع دمشق يشيد بالتعاون الايجابي بين العراق ودول الجوار في مكافحة الارهاب

وجاء في بيان صدر عن الاجتماع "اشاد المشاركون بالتعاون الايجابي بين العراق ودول الجوار في مجال مكافحة الارهاب والجهود المبذولة من قبل دول الجوار والحكومة العراقية في هذا الصددد والذي ادى الى تحسن الوضع الامني في العراق".

واشاد المشاركون بسوريا لما "ابدته من تعاون في ضبط الحدود مع العراق مما ساهم في تحسين الامن والاستقرار في العراق" بحسب البيان.

وشدد البيان على ان "ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين العراق ودول الجوار".

واكد المشاركون كذلك "على اهمية تحقيق المصالحة والوفاق الوطني ودعوة جامعة الدول العربية لمواصلة جهودها بالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية".

في المقابل اعربت السفارة الاميركية في دمشق عقب اجتماع لجنة التعاون والتنسيق الامني لدول جوار العراق عن الامل في ان يخرج هذا الاجتماع بالتزام جدي بشان "وقف تدفق الارهابيين والاسلحة" الى العراق.

وجاء في بيان للسفارة "نأمل ان يخرج هذا الاجتماع بالتزام عميق من قبل الاطراف كافة لوقف تدفق الارهابيين والاسلحة التي يستخدمونها من خلال الحدود العراقية ومن ارجاء المنطقة ككل".

واضاف بيان السفارة "ان تدفق الاسلحة المصنعة في الخارج والتي تستخدم من قبل عناصر الميليشيا الاجرامية المتورطة في القتال ضد قوات الامن العراقية والتي استخدمت بشكل صارخ في اثناء التهاب اعمال العنف الاخيرة التي دارت في البصرة وفي المنطقة الجنوبية من العراق اضافة الى بغداد ان هذا التدفق لهو خطر اخر داهم ينبغي على هذه المجموعة معالجتها".

واكد البيان دعم الولايات المتحدة "بقوة جهود هذه المجموعة من اجل تحسين مستوى التنسيق من اجل ضمان امن الحدود في المنطقة مع التأكيد بشكل خاص على مساعدة الحكومة العراقية من اجل تجاوز التهديدات على امن مواطنيها التي يسببها ارهابيون من خارج العراق ومجموعات مسلحة غير مشروعة".

كما اكد استعداد الولايات المتحدة بصفتها مراقبا في هذه المجموعة "لتقديم اي مساعدة باي طريقة ممكنة في هذا المجال".

وقد حضر الاجتماع ممثلون عن الاردن وايران والبحرين وتركيا والسعودية والعراق والكويت ومصر والامانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

كما شارك في الاجتماع ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.

وسترفع مقررات هذا الاجتماع الى اجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق الذي يعقد في الكويت في 22 نيسان/ابريل