أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الداخلية السوري: إجراءات ضبط الحدود مع العراق من جانب واحد لا تكفي

العثور على مخبا أسلحة في صحراء العراق الشرقية...

قال وزيرالداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد ان سورية عملت ومازالت تعمل ما بإمكانها من جهود واتخذت الإجراءات اللازمة على حدودها مع العراق لضبط الأمن. وأضاف عبد المجيد في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات دول جوار العراق صباح اليوم ان سورية زادت نقاط الحراسة الثابتة والدوريات المتحركة لمنع عبور الأفراد بصورة غير مشروعة. وقال: "لقد توقعنا أن يتم الوفاء بالوعود لتزويد سورية بمعدات تساعد على ضبط الحدود ليلاً لذلك نقول إن كل الإجراءات المتخذة من جانب واحد لا تكفي". وأكد المسؤول السوري استعداد بلاده "الصادق" للتعاون الثنائي مع العراق خاصة بعد إبرام مذكرتي التفاهم الأمني بين بغداد ودمشق. وقال الوزير السوري مخاطباً المجتمعين: "علينا جميعاً مساعدة العراق والعراقيين للخروج من محنتهم وعودة العراق كبلد طبيعي يلعب دوره في محيطه".

من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية العراقي لبيد عباوي ان: "الاجتماع الحالي هو مرحلة تقييم لما تمخض عنه الاجتماع الأول من آب (اغسطس) الماضي ومعرفة ما تم تحقيقه والبناء عليه". وأشار إلى ان "هناك تقدم ما حصل وإن رؤيتنا حول ما قامت به دول الجوار خلص إلى التقدم الإيجابي والملحوظ في مكافحة الإرهاب والتقدم في مستوى انخفاض التحريض على منابر المساجد كما أن تقدماً تحقق في خفض نسبة تسلل الإرهابيين عبر الحدود إلى ما يقارب النصف وانخفض عدد السيارات المفخخة ولكن مأخذنا تبقى قائمة على أن بعض من الأمور التي تم الاتفاق عليها تحتاج إلى متابعة". وكشف المسؤول العراقي أن: "هناك دولاً عينت ضباطاً للاتصال مع العراق وبعض الدول لم تعين ضباطها ولكن الاجتماعات حول تبادل المعلومات الأمنية لم تتم ".

وأكد وكيل وزارة الخارجية العراقية أن: "هناك منافذ لتهريب الأسلحة والتمويل المالي للجماعات الإرهابية وإن لدى الحكومة العراقية معلومات عن جماعات وشخصيات تمول العمليات". وأضاف عباوي مشيرا إلى عمليات القصف (التركية) ان: "بعض دول الجوار تهدد حياة المواطنين العراقيين الأبرياء"، مشيراً بوضوح الى ايران. وقال عباوي ان: "أحداث البصرة الأخيرة تثبت بأن تدخلات ما من دول الجوار تأخذ أشكالاً وطرقاً متعددة تتعارض مع وحدة العراق".

من جهتها اعلنت قوات الاحتلال العثور على  مخبا كبير للاسلحة في الصحراء الشرقية من محافظة ديالى , حيث احتوى المخبا على أكثر من 100 لغم مضاد للأشخاص اضافة الى الغام مضادة للدبابات وقذيفة من عيار 155 ملم .

وكالات - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (110)

المهندس سعد الله جبري

2008-04-13

غريب أحوال وزراء الحكومة؟ الغريب في الأمر أنك لا تجد تصريحا لواحد منهم، مفيدا وينطبق مع رأي الشعب ومصلحة البلاد، ويشمل ذلك رئيس الحكومة الذي أصبحت تصريحاته محلّ تنكيت المواطنين يتبادلونها باستهزاء وألم وحرقة في النفس مما وصل إليه منصب رئيس الحكومة من تدهور على جميع المستويات، يتبعه الضحك، تحت أمل: "أضحك عليها تنجلي." ....................... أما تصريح السيد وزير الداخلية الأخير في الجلسة الإفتتاحية لاجتماعات دول جوار العراق، فأمره مختلف، فهو يُقرُّ بأن سورية " عملت ومازالت تعمل ما بإمكانها من جهود واتخذت الإجراءات اللازمة على حدودها مع العراق لضبط الأمن. " يعنى أن القوات والجهود والأمن السورية، قد خصصت جزءاً من إمكانياتها لحماية العراق من التسلل". سبحان الله. ألا يعلم السيد الرفيق وزير الداخلية، أن العراق تحكمه الآن قوات احتلال أمريكية مُعادية تنتظر أن يستقر لها الأمر في العراق لتنقض على سورية لاستكمال الخطة الأساسية المعلنة 2003 بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط التي تشمل سورية بالدرجة الأولى؟ وأن ما تتعرض إليه سورية من ضغوط مستمرّة دون انقطاع من جميع الأنواع إنما يدخل في هذا الوارد؟ وأن المصلحة السورية والقانون الدولي ليقول بأن حماية الحدود تعود فقط وفقط على الجهة المتضررة من تسلل المقاتلين. وإن من مصلحة سورية الإستراتيجية هي تزايد المقاومة في العراق لإنهاء الإحتلال، وذلك من منطلق قومي أولاً، ومن منطلق مصلحة حماية سورية ثانياً، لأن استقرار الأمر للإحتلال في العراق وتوقف المقاومة يعني بالضرورة الأكيدة الحتمية مجيء الدور على سورية، لا يُنكر ذلك إلا غبي أو جاهل أو متآمر، ذلك وحتى ولو أقسم بوش وأولمرت على القرآن والكتاب المقدس، وبرؤوس أصحاب ومالكي مصالح جميع الشركات الأمريكية والصهيونية العالمية جميعا، على أن تعاونا سوريا مجانيا في حماية حدوده من التسلل، سيحسب لها نقطة إيجابية تحميها من الرغبة المحمومة بتغير النظام السوري واحتلال سورية وتدميرها كما فعلوا في العراق؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما لكم يا قوم، أفلا تعقلون؟ ألسنا نعيش من قرن كامل وعودا غربية ، لم يُنفذ منها واحد على الإطلاق؟ وجميعها تم العمل بعكسها ووفقا لمصالح الدول الغربية ضد العرب والعروبة والإسلام والمسلمين؟ مالكم؟ أفلا تعقلون؟ أم أن انشغالكم بمصالحكم قد أعماكم عن الإهتمام، أو حتى عن التفكير بشكل سليم، وحكمة مسؤولة؟ فجعلكم تُخصصون قدرا من قواتكم لحماية الإحتلال وحكومته الخائنة التي تطالب بإصرار على استمرار الإحتلال؟ أولي هذا مشاركة في الخيانة مع حكومة العراق، ومهما كانت الذرائع والتبريرات؟ يا ناس، يا عالم، ماالذي يجري؟ وكيف تفكر عقول المسؤولين؟ أهو غباءٌ؟ أو هو إنشغال بأمور أخرى عن إصدار القرار الصحيح؟ أولا تفهمون أن الواجب المصلحي السوري أولا ثم القومي ثانيا، يتطلب دعم المقاومة مهما كانت عقيدتها ولونها، وبكل الوسائل الممكنة، وأن عدوُّ عدوي هو صديق، ما استمرت الإحتلال والحرب؟ رحم الله تشرشل، لذكائه ووطنيته وحكمته وبعد نظره. فعندما وصل التهديد الألماني لبلاده جدّياً، أعلن تحالفه مع الإتحاد السوفييتي الشيوعي العدو لبريطانيا في عقيدته ومصالحه، وقال لو أن مصلحة بريطانيا هي في التحالف مع الشيطان، لفعلت. ................ أنا لا أفهم كيث يثق مسؤولوا سورية بأقول وعهود هم أعداءهم الحقيقيين، نواياهم مُعلنة وليست مخفية، وقرارتهم استراتيجية لا تقبل تأويلا ولا تعديلا، - وانظرا ما يقول حالياً المرشح الجمهوري الناطق بإسمهم – وغرابة الأمر لدرجة الإيلام أن االمزروعين من الخونة في الحكومة والقيادة قد تمكنوا من التأثير على القيادة المخلصة وحرفها عن رؤية المصلحة الوطنية والقومية العليا فانطلت عليهم وعود الشيطان فسلكوا سبيله، وهم وبلادهم الخاسرون، نتيجة بعدهم عن حكمة أكيدة واضحة وشرعية، ومصلحة قومية ووطنية. وقد أثبت تاريخ الإحتلال أن قواته أعجز عن أن تفتح حربا جديدة بوجود المقاومة، ونحن نحجب المقاومة التي هي مدخلنا الوحيد لتجنب الحرب علينا وتدميرنا! !!!!!!!!! بكل احترام/ المهندس سعد الله جبري .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي