أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصرة تعلن رسميا طرد النظام من كامل ريف الدير، وإعدام 5 جواسيس في الغوطة

أصدرت جبهة النصرة بيانا رسميا أكدت فيه سيطرتها على حقل العمر أكبر حقل نفطي في سوريا، مؤكدة أن السيطرة تمت فجر يوم السبت 23/ 11/ 2013، بالاشتراك مع بعض الألوية الإسلامية.

وأكد البيان أن الحقل بجانب كونه أكبر حقل نفطي، فإنه يحوي مستودعات للآليات والمواد النفطية من غاز وبنزين وغيرها.

وتابع البيان المرفق بالصور: تم أسر قسم من جنود النظام النصيري هناك بينما هرب قسم آخر مشردين في البادية، وغنم المجاهدون 7 دبابات مع ذخائرها، ورشاش 12.5 مم، والعديد من الآليات، ولله الحمد. وبذالك يكون قد تم تطهير آخر نقطة يتواجد فيها النظام النصيري في ريف دير الزور؛ ولله الحمد والمنَّة.

وجرت العادة على تأخير النصرة إصدار بيانتها الرسمية، لأنها تحرص على توثيقها وإرفاقها بالصور.

وفي سياق متصل بجبهة النصرة، صدر بيان رسمي عن الجبهة يفيد بتنفيذها حكم الإعدام بـ5 عملاء للنظام، ثبت تجسسهم على المجاهدين، وتورطهم بأعمال قتل وسلب واغتصاب. 

وأوضح البيان، الذي اطلعت زمان الوصل على نسخة منه، أن الجبهة "ألقت القبض على عدد من أعوان النظام النصيري في عدة مناطق بريف دمشق، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكاب عدة جرائم في حق المجاهدين وعوام المسلمين من قتل وهتك للأعراض وإعطاء معلومات عن أماكن تواجد المجاهدين ليتم قصفها من قبل النظام النصيري، فتم تنفيذ حكم الله فيهم بعد ثبوت التهم عليهم.

وذكر البيان اسم كل عميل منهم، وتهمته، مرفقا غياه بصورته، وصرة للعملاء بعد إعدامهم رميا بالرصاص، وهم: 
"زاهي سلام: عسكري مجند في جيش الطاغوت منذ سنتين وسبعة أشهر، كان يخدم في كتيبة الإشارة 304 التابعة لـ105 حرس جمهوري، وقد اعترف بارتكاب العديد من عمليات القتل والاعتداء على الأعراض".

"عبد الوهاب مرعي: متطوع في الجيش الطاغوتي منذ 4 سنوات في السرية 215 أمن عسكري، اعترف بقتله عدد من المسلمين في عدة عمليات للجيش النصيري".

"عبدالقادر أمين: اعترف بتعاونه مع عدة ضباط في الجيش النصيري، وقد أعطاهم إحداثيات عدة مواقع للجيش الحر في حرستا والمليحة وغيرها مقابل مبالغ مالية تعطى له، وقد تم قصف ذات المواقع من قبل الطيران النصيري".

"عبده العصيري: سائق سرفيس متعاون مع قوات الأمن النصيري والشبيحة منذ بداية الثورة، وقد اعترف بتعاونه مع النظام ونقله للمعتقلين من عوام أهل السنة ونقله أعداد من الشبيحة من وإلى مراكز عملهم".

"علي حسين اسماعيل: اعترف بتعامله مع أحد عناصر الجيش النصيري في حاجز الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي، وقد أعطاه عدة مواقع لحواجز الجيش الحر والتي تم قصفها بعد ذلك".

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (128)

نيزك سماوي

2013-11-26

يجب أن تتطهر سوريا من كل هؤلاء المجرمين وخاصة العواينية المخبرين فهؤلاء أخطر شيء علينا وقد جندت العصابة الأسدية المجرمة كثير من المخبرين في كل المناطق كي يقدموا معلومات عن الثوار وتحركاتهم كي تقصفهم العصابة الأسدية بالطائرات الإجرامية الروسية ،هؤلاء الإعدام قليل عليهم يجب سحلهم في كل شوراع سوريا كي يكونوا عبرة لمن يعتبر ، أيتها العصابة النصيرية المجرمة إقترب أجلك المحتوم وسيكون مصيرك ومصير مجرميك ليس فقط الإعدام بل السحل في كل شوراع سوريا والخوذقة إن أمكن ذلك على ما فعلتم من جرائم بحق الشعب السوري فدماء أطفالنا لن تذهب هباء دماء شهدائنا لن تذهب هباء دماء الثوار الأحرار الذين سطروا ملاحم من البطولات وقدموا دمائهم الذكية فداء للدفاع عن أهلم وعرضهم لن تذهب هباء.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي