أكدت مصادر في الهيئة العامة للثورة السورية لـ"زمان الوصل" أن ميليشيات شيعية أقدمت على قتل الإعلامي محمد سعيد ورفاقه الخمسة في الغوطة أمس الأحد.
وقالت المصادر إن شكوكا كثيرة ثارت حول ظروف استشهاد الإعلامي محمد السعيد وخمسة من إعلامي الغوطة أول من أمس على جبهة بلدة "الجربا"في الغوطة الشرقية.
إلا أن صورا بثها أحد المرتزقة الشيعة، يظهر فيها شابان مقتولين يُعتقد أنهما الشهيد محمد السعيد وأحد رفاقه, حيث يتفاخر عنصر الميليشيا وهو واقف بجانب الجثامين بأنه قتل إرهابيين في الغوطة, دون أن يعرف من هم.
وفي مقارنة بين ملامح وملابس الشهداء في الصورة, وملامح وملابس الشهيد محمد السعيد إبان تشييعه, يتضح أن الضحية في الصورة هو الشهيد محمد ومعه الشهيد أكرم السليك.
ونقلت مصادر الهيئة عن ناشطين من الغوطة أن محمد ورفاقه وقعوا في كمين للميليشيات الشيعية, ولم يكن أفراد الميليشيا يعرفونهم أو يعرفون أهميتهم لدى الثوار, لذلك قتلوهم على عجل برصاصات في الرأس.
وأكد الناشطون أن عناصر الميلشيات لو كانوا يعرفون أهمية محمد وزملاءه لما قتلوهم خاصة أنهم يعتبرون بالنسبة للنظام صيداً ثمينا فيما لو وقعوا في يد عناصره أحياء.
كما كشفوا أن أفراد الميليشيا أخذوا ما كان لدى الشهداء من معدات، وتركوهم ساعات على ثرى الغوطة ينزفون، قبل أن تجدهم وحدات الجيش الحر وتسحب جثامينهم إلى الخطوط الخلفية للجبهة.
زمان الوصل - الهيئة العامة للثورة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية