أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حقوقي سعودي: المعتقلون في سوريا بتهم التسلل سيسلمون للمملكة

قال المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور زهير الحارثي
إن المعتقلين السعوديين في سوريا الذين كانوا يعتزمون التسلل إلى دول أخرى سيتم التحقيق معهم تحقيقا مبدئيا من قبل السلطات السورية وسيتم تسليمهم للسلطات السعودية دون محاكمتهم وفور الانتهاء من التحقيقات الأولية.

وأضاف أن وفدا من الهيئة عاد إلى المملكة بعد أن اطمأن على أوضاع المعتقلين السعوديين وبحث أوضاعهم مع المسؤولين هناك, وأنه تأكد من توفير محامين للموقوفين بتهم جنائية, وذلك عن طريق السفارة السعودية, مشيراً إلى أن هؤلاء سيقدمون للمحاكمة.

وأكد أن الوفد التقى غالبية السجناء السعوديين في دمشق وسألهم عن أوضاعهم وعن مدى تمتعهم بحقوقهم الإنسانية، مؤكدا أن وضع المعتقلين السعوديين جيد في سوريا.

وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية اليوم الأحد 15-7-2007 أن وفدا من الهيئة عاد إلى المملكة بعد أن اطمأن على أوضاع المعتقلين السعوديين في لبنان وسوريا وبحث أوضاعهم مع المسؤولين في البلدين.

وأوضح أن الوفد توجه للبلدين لتقصي الحقائق حول المعتقلين السعوديين بعد ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن وجود سعوديين في لبنان، والبحث في كيفية تسليم المعتقلين والتنسيق مع الأسر السعودية التي تعتقد أن أبناءها في لبنان، وسيتم ترتيب مطابقة الحمض النووي لافتا إلى أنه لا يثبت التحقق من أنها جثث لسعوديين إلا بعد مطابقة الحمض النووي.

وأكد أن عدد المعتقلين السعوديين في لبنان قليل، مشيرا إلى أن هناك جثث في نهر البارد قد تكون لسعوديين ولم يثبت ذلك حتى الآن، مشيرا إلى أن الهيئة تلقت شكاوى من عدة أسر يفيدون أن أبناءهم في لبنان ولم يتم التأكد من ذلك عن طريق الحمض النووي بعد.

وأوضح أنه تم إبلاغ الأهالي بهذا الإجراء الذي يستلزم حضورهم، ولفت إلى أن الإجراءات تبدأ بتقديم طلبات عن طريق وزارة الخارجية التي ترسلها للسفارة السعودية في بيروت التي تبعثها بدورها إلى السلطات الأمنية اللبنانية التي تكشف الجثة وإذا تم التعرف على هوية الجثة يتم إرسالها إلى السعودية، مشيراً إلى أن دور الهيئة في ذلك هو تسريع الإجراءات والالتقاء بالأسر ومحاولة تخفيف المعاناة عن المعتقلين.

ودعا الحارثي الأسر التي تشك أن يكون أحد أبنائها في لبنان إلى مخاطبة الهيئة التي توفر طريقة للتأكد من ذلك.

العربية نت
(171)    هل أعجبتك المقالة (178)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي