أفاد مراسل "زمان الوصل" في الشّمال السوري أن "دولة الإسلام في العراق والشّام" لازالت مستمرة في اعتقال مصطفى عبد الله قائد لواء صقور الإسلام في بلدة أطمة المقلب بـ "أبي محمد أطمة".
ووفقاً لمراسلنا فإن الدولة قامت باعتقال "أبو محمد أطمة" بعد اشتباكات بين لوائه وعناصر من هيئة الأركان بعد امتناع الأخيرة عن تذخير مقاتليه على الجبهات في حلب وريفها.
وبحسب مراسلنا فإن عدداً من وجهاء بلدة أطمة زار قائد ألوية الصقور في مقر محكمة "الدولة" في الدانا، واطلع على أوضاعه، حيث أكدوا أنه بخير وصحة جيدة، ويعامل بشكل جيد، وحصلوا وفقاً لمصادر أهلية على وعد بإطلاق سراحه غداً.
كما وأشار مراسلنا إلى أن من بين المعتقلين لدى محكمة "الدولة" بالدانا عدد من مقاتلي لواء الصقور بالإضافة لضابط في هيئة الأركان التي تتخذ من الحدود السورية التركية مقراً لها.
يشار إلى أن "أبو محمد أطمة" هو من أوائل من حمل السلاح ضد الأسد بعد إيغالها في قتل المتظاهرين السلميين في حلب، ويعود له الفضل في تحرير حاجز تل سلور من قوات النظام، وكذلك مشاركته الفعالة في تحرير معبر باب الهوى الحدودي وحي العامرية الحلبي، وكذلك يتواجد مقاتليه على الجبهات في "عزيزة" و"العامرية".
يُعرف عنه إقدامه، وشجاعته في المعارك، وينقل عنه مرافقيه في جبهات القتال عدم خوفه من أي اقتحام يشارك فيه، وهو يعمل سابقاً في مجال العقارات وكذلك له أعمال تجارية في المجر، حيث يعمل هو وأخواته في عدد من المجالات التجارية في ذاك البلد.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية