أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل 13 في معارك ببغداد وتخفيف الحصار عن مدينة الصدر

-قتلت القوات الامريكية والعراقية 13 مسلحا على الاقل في اشتباكات وضربات جوية جرت خلال ليل الجمعة في معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي قال ان الولايات المتحدة ستظل عدوه " الى اخر قطرة دم في جسدي".

وخففت السلطات يوم السبت حصارا فرضته على مدينة الصدر ببغداد ابقى السكان داخل منطقة المعارك لمدة أسبوعين.

وسمح للسيارات بالدخول والخروج من الحي عند بعض مداخله رغم ان بعض الطرق لاتزال مغلقة وما زال بالامكان سماع صوت اطلاق النار صباح يوم السبت. ويعيش في مدينة الصدر مليونا شيعي وهي معقل لميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر.

ولاقى عدة مئات حتفهم في اشتباكات بين اتباع الصدر والقوات الامريكية والعراقية منذ أواخر مارس اذار عندما بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حملة ضد الميليشيا في مدينة البصرة الجنوبية.

وأمر الصدر يوم 30 مارس مقاتليه بالابتعاد عن الشوارع لكن المواجهات استمرت في معقله بشرق بغداد وهو ما جعل مدينة الصدر تتحول الى جبهة رئيسية في الحرب المستمرة منذ خمسة اعوام.

وأدى القتال في بغداد والبصرة الى عودة العراق الى قلب حملة انتخابات الرئاسة الامريكية.

ووصف سكان الاشتباكات التي جرت خلال ليل الجمعة بأنها من بين أسوأ المعارك التي وقعت منذ شنت القوات العراقية هجوما على المنطقة قبل أسبوع. وقال بيان للجيش الامريكي ان 13 مسلحا على الاقل قتلوا في المعركة التي دارت خلال ليل الجمعة.

وفي رد على زيادة العنف بدا ان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يمد يده الى الصدر يوم الجمعة بقوله ان رجل الدين لن يعامل على انه عدو اذا لعب دورا سلميا في العملية السياسية العراقية.

ورد الصدر يوم السبت بوصف جيتس بانه "ارهابي" واتهم الولايات المتحدة بقصف مدن العراق

وكالات - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي