أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عطري: يستعرض عضلات القرارات الأقتصادية لحكومته...

رغم ارتفاع الاسعار الناري...؟!

أكد عطري على نجاعة الجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف الفجوة بين الأجور والأسعار وماتتحملة الدولة لقاء ذلك من التزامات مالية لافتاً في هذا المجال إلى الإجراءات التي تسعى الحكومة إلى اتخاذها بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتطوير الخدمات وذلك من خلال زيادة الرواتب والأجور ورفع أسعار شراء المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وإحداث صندوق للمعونة الاجتماعية والتوجه بخدماته إلى المناطق الأكثر فقراً وإحداث صندوق التأمين الصحي للعاملين في القطاع الإداري وتطوير شبكة النقل الداخلي ورفدها بأكثر من 600 باص جديد ستوضع في الخدمة خلال شهر أيار والفترة القادمة إضافة إلى توسيع أشكال الدعم الإيجابي بهدف توفير السلع والاحتياجات الأساسية للمواطنين عبر زيادة عدد وحجم منافذ صالات الخزن والتبريد وصالات المؤسسة العامة الاستهلاكية والجمعيات الاستهلاكية التعاونية فضلاً عن الإجراءات الحكومية الهادفة إلى دعم الصادرات السورية ودعم مستلزمات الإنتاج الزراعي, جاء هذا التاكيد في اجتماع جمعه مع زملاء "مختارين" من الصحافة الاقتصادية المحلية, وأسهب عطري في استعراض عضلات قرارات الحكومة الاقتصادية رغم عدم لمس اثارها في الشارع, وتحدث رئيس الوزراء ايضاً عن  حجم الالتزامات المالية التي تتحملها خزينة الدولة جراء الدعم الذي تقدمه في القطاعات الصحية والتربوية والتسعير الإداري للطاقة والمياه والمشتقات النفطية مؤكداً أن الحكومة تعمل على تنظيم هذا الدعم وإعادة توزيعه لمستحقيه مبيناً أن الدولة تتحمل يومياً 2ر1 مليار ليرة سورية لقاء دعم مادة المازوت وحدها مشيراً إلى أن قسائم مادة المازوت المدعوم سيتم توزيعها ابتداء من اليوم وتشمل من 5ر4 إلى 5 ملايين أسرة بواقع ألف ليتر للعائلة الواحدة وأن الحكومة سهلت إجراءات توزيع هذه القسائم على المواطنين من خلال المراكز المنتشرة في مختلف المناطق وفي الدوائر الرسمية بالنسبة للعاملين في الدولة.

 

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (114)

المهندس سعد الله جبري

2008-04-13

إذا كانت الدولة تدفع يومياً 1.2 مليار ليرة مقابل دعم الوقود فقط، فهذا يعني مبلغ 438 مليار في السنة مقابل دعم المازوت فقط، فإذا أضفنا إليها المبالغ التي تزيد عنها بالتأكيد لدعم المواد الغذائية، فيكون المجموع ما يزيد عن 876 مليار سنوياً . فمن أين تأتي الحكومة بهذه المبالغ والموازنة كلها أقل من ثلث هذا المبلغ؟ يبدو أن السيد المهندس رئيس الحكومة يحتاج لإدراك وتدقيق وفهم معنى الأرقام المزورة التي تقدم إليه. وهل على الشعب أن يثق بحكومة ورئيسها يقدم هكذا أرقام مُضحكة؟ أو أنهم يستحمرون الشعب بكلِّ صفاقة؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي