تنفذ مديرية الأمن العام في الأردن خطة عزل داخل مراكز الاصلاح والتأهل التابعة لها بحسب نوع الجريمة المرتكبة مما دفع السجناء القيام بايذاء أنفسهم احتجاجا على هذا القرار والقيام بعمليات شغب واحتجاج على هذه الخطوة لدفع الأمن التراجع عنها . من جانبه ، قال الناطق الإعلامي في الأمن العام الرائد محمد الخطيب أنهم عمدوا إيذاء أنفسهم عبر إحداث جروح في أيديهم وأرجلهم بسيراميك الجدران وأنهم لم يفلحوا بمحاولة الشغب، وأن منفذي الاحتجاج "الموقوفين من ذوي الاسباقيات في جرائم السلب والسرقة". وكان حوالي 15 نزيلا في مركز إصلاح قفقفا احتجوا على عزلهم مطالبين بعودتهم حيث كانوا. لافتا إلى أنهم ُنقلوا إلى مستشفى جرش الحكومي لأجل مداواتهم. واعتبر أن إجراء الحملة التي يعكف عليها الأمن العام المتمثلة بسياسة عزل النزلاء المحكومين عن الموقوفين، "ناجحة" ومن شِأنها تسهيل إجراءات التقاضي وحضور الجلسات وتسهيلا على النزيل الموقوف نفسه وللأهالي.
وقال الخطيب إنه تم تخصيص ثلاثة مراكز مقتصرة للمحكومين قضائيا؛ وهي مراكز إصلاح وتأهيل كل من السواقة والموقر وأم اللو لو أما باقي المراكز فستبقى مراكز توقيف فقط بحيث يكون النزيل (الموقوف) قريبا من المحكمة أو الجهة التي أوقفته.
إلى ذلك ، انتقد رئيس لجنة السجون والمعتقلين في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، المحامي عبد الكريم شريدة غياب الفرق الطبية في مراكز الإصلاح قائلا إنه شاهد بأم عينه صباح اليوم السبت نقل 7 نزيلات من مركز إصلاح وتأهيل جويدة إلى قسم الرجال لأجل معالجتهم عند الطبيب المركز..منتقدا نقص الفرق الطبية.
وطالب شريدة بضرورة موافقة الأمن العام على زيارة المنظمة لمراكز الإصلاح كافة وتحديدا بعد الحملة التي تنفذها إدارة السجون. وكشف عن " المنظمة ستصدر تقرير بعد أسبوعين يتناول واقع مراكز الإصلاح والتأهيل المنتشرة في أرجاء المملكة "
إحداث شغب في سجون أردنية بسبب العزل
ايلاف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية