بألم وحسرة فتح صبحي جارور أشهر عازف للكمان في سورية قلبه لتشرين حيث قال : هل من المعقول أن أركن جانباً بعد مشوار فني قارب من الخمسين عاماً .. كنت فيها عازفاً وقائد فرقة موسيقية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون .. وعزفت خلال هذه المسيرة الطويلة أمام كبار المطربين والمطربات العرب ....والمحصلة تطلب مني نقابة الفنانين العمل في الملاهي الليلية ووراء راقصات " النّور " ....؟؟؟؟
هل هكذا يكرم الفنانون والمبدعون ونحن نحتفل بدمشق عاصمة للثقافة العربية .. في حين أن تلامذتي والذين عملوا تحت قيادتي من خلال فرقتي الموسيقية هم اليوم يتبوءون مكان الصدارة في كل النشاطات الفنية على مستوى القطر كافة .. وأنا لا أجد مكاناً يليق بي وبتجربتي أعمل فيه.
سؤال أضعه برسم المعنيين في نقابة الفنانين والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون .. وأتمنى عليهم أن ينصفوني لأنني وصلت إلى حالة من اليأس حيال ما يجري اليوم على ساحتنا الفنية الموسيقية والفنية .
ومن جانب آخر .. تساءل جارور عن مصير عشرات المقطوعات الموسيقية والعزف المنفرد التي سجلها في أرشيف التلفزيون .. ولا يتم عرضها إطلاقاً وكأن المطلوب هو تغييبي عن التلفزيون والساحة الفنية عموماً .!!!!
نداء من قلب صبحي جارور أنقذوني من طلب نقابة الفنانين؟؟؟؟؟؟

وليد العودة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية