صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون صباح اليوم (الخميس) بان اسرائيل ليس لديها النية لمهاجمة سوريا.
قال رامون لراديو اسرائيل ان قلق الايام الأخيرة "مثير للدهشة ولا اساس له". ونفى تقارير سابقة تقول ان قوات الأمن الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى على امتداد الحدود الشمالية.
وأضاف رامون ان الحكومة الاسرائيلية تتطلع دائما إلى التفاوض مع سوريا.
تصاعدت التوترات على الحدود الاسرائيلية - السورية امس عقب تأكيد مسئولين في الدفاع الاسرائيلي لتقارير وسائل الاعلام العربية التى تقول ان سوريا تعزز قواتها وتستدعي قوات الاحتياط تحسبا لصراع محتمل مع اسرائيل.
كذلك نفى الميجور جنرال عاموس جلعاد، رئيس مكتب الأمن الدبلوماسي في وزارة الدفاع الاسرائيلية، اليوم (الخميس) ان الجبهة الشمالية تواجه اي نشوب جديد لحرب على الرغم من تقارير استدعاء القوات الاحتياطية السورية.
ونقلت صحيفة (جيروساليم بوست) المحلية اليومية عنه قوله "ان سوريا لا تهتم بمهاجمة اسرائيل والعكس صحيح." وأضاف ان التقارير الخارجية التي تقول انه تم استدعاء ثلاث فرق سورية غير صحيحة.
تكرر تصريحات جلعاد ما ورد فى تصريحات نائب رئيس الاركان الاسرائيلي الميجور جنرال دان هارل، الذي قال امس فى مؤتمر صحفي في تل ابيب انه ليس لدى اسرائيل ولا سوريا اهتمام بصراع عسكري.
ولكنه من ناحية اخرى حذر من انه لو هاجمت سوريا أو حزب الله اسرائيل، فسيكون رد قوات الدفاع الاسرائيلية "موجعا".
وامس، ذكرت صحيفة (القدس العربية) في لندن ان دمشق تستعد لهجوم اسرائيلي واسع النطاق ضد سوريا وحزب الله وانها بدأت في زيادة وجودها على امتداد حدودها مع لبنان بالاضافة إلى استدعاء قوات الاحتياط.
ووفقا لما ذكرته صحيفة جيروساليم بوست، فإن وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك ألغى رحلة مقررة الى ألمانيا الاسبوع المقبل بسبب التوترات المتزايدة في الشمال علاوة على قطاع غزة.
كان من المقرر ان يلتقي باراك مع رؤساء الاستخبارات الالمانية لمناقشة البرنامج النووي الايراني والجهود في برلين للوساطة بين حزب الله واسرائيل فيما يتعلق بجنديي قوات الدفاع الاسرائيلية ايلداد رجيب وايهود جولدفاسر، حسبما ذكر مسئولون اسرائيليون.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية